نتنياهو أصبح وزيرا للدفاع "كي لا تنهار حكومته"

نجت الحكومة الإسرائيلية من انهيار محتمل بعد أن تراجع أحد الشركاء الرئيسيين عن تهديده بترك الائتلاف الحكومي وإجراء انتخابات مبكرة.
 
وكان نفتالي بينيت، من حزب البيت اليهودي، قد هدد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي، قبل أن يعود ويعلن يوم الاثنين تراجعه عن الانسحاب.
 
وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو محادثات مع وزراء خلال الأيام الماضية في محاولة للإبقاء على التحالف.
 
وبدأت الأزمة عندما استقال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان احتجاجا على وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمسلحين في غزة.
 
وكان بينيت قد صرح بأنه سيسحب حزبه من الائتلاف الحكومي ما لم يتم تعيينه وزيرًا جديدًا للدفاع.
 
ويتولى نتنياهو بنفسه منصب وزير الدفاع في الوقت الحالي.
 
وكان انسحاب ليبرمان وحزبه "إسرائيل بيتنا" قد ترك حكومة نتنياهو تتشبث بأغلبية بمقعد واحد فقط في الكنيست (البرلمان) المكون من 120 مقعدا.
 
وقال وزير التعليم نفتالي بينيت، الذي يقود ثالث أكبر حزب في الائتلاف الحكومي، يوم الاثنين إنه سيبقى هو ووزيرة العدل ايليت شاكيد طالما أن رئيس الوزراء يعالج "الأزمة الأمنية العميقة" لإسرائيل.
 
وأضاف: "إذا كان رئيس الوزراء جادًا في نواياه، وأريد أن أصدق كلماته التي صرح بها الليلة الماضية، فإنني أقول هنا لرئيس الوزراء إننا نتخلى في الوقت الحالي عن كل مطالبنا السياسية وسنساعدك في المهمة الضخمة لجعل إسرائيل تنتصر مرة أخرى."
 
وكان رئيس الوزراء نتنياهو قد حذر يوم الأحد من الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، مشيرا إلى أن مثل هذا القرار سيكون "غير مسؤول" بسبب المخاوف الأمنية الحالية.