ضحايا بعملية طعن في أستراليا.. وداعش يتبنى

قتل شخص وأصيب اثنان آخران بجروح في هجوم بسكين، تبناه تنظيم "داعش"، خلال ساعة الازدحام، الجمعة، وسط ملبورن.
 
وأعلنت الشرطة أنها تتعامل مع الاعتداء على أنه عمل إرهابي، موضحة أن المشتبه به الذي قُتل هو مهاجر من أصل صومالي ومعروف لدى أجهزة الاستخبارات.
 
وقال قائد شرطة مقاطعة فيكتوريا، غراهام أشتون: "نتعامل الآن مع الحادثة كعمل إرهابي"، لافتاً إلى أن المشتبه به "معروف لدينا" وكان يتنقل بعربة رباعية الدفع محمّلة بقوارير غاز.
 
كما أوضح أشتون أن المهاجم الذي أطلقت الشرطة النار عليه وتوفي لاحقاً معروف لدى السلطات وانتقل إلى أستراليا قبل عقود.
 
ويقود جهاز مكافحة الإرهاب التحقيقات.
 
ويتلقى عناصر الشرطة الذين اعتقلوا المشتبه به، العلاج من جروح وخدوش لكنهم ليسوا في حالة الخطر.
 
وأضاف أشتون أن السلطات لا ترى تهديداً مستمراً مرتبطاً بالهجوم.
 
يشار إلى أن أستراليا في حالة تأهب منذ هجمات شنها في عام 2015 متطرفون محليون بعد عودتهم من القتال في الشرق الأوسط.