قبعة عليها علم الجنوب كادت تودي بفشل فعالية للحوار الوطني بعدن

كادت قبعة عليها علم جمهورية اليمن الديمقراطية، التي كانت قائمة قبل الوحدة اليمنية 22 مايو 1990م، كادت أن تؤدي إلى فشل فعالية خاصة بالحوار الوطني بمحافظة عدن (جنوب اليمن).

وقال مشاركون في الفعالية لـ"خبر" للأنباء: إن خلافات نشبت بين شرطيتين في الامن حاولتا اخراج ناشطة الحراك الجنوبي تدعى انسام عبدالصمد من قاعة بجامعة عدن كانت تحتضن حفل تدشين الحملة التوعوية بمخرجات الحوار الوطني وضمانات التنفيذ (اقليم عدن) على خلفية ارتداء قبعة عليها علم الجنوب .

واضاف المشاركون ان الناشطة في الحراك والتي كانت تعترض على كلام محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد، رفضت الخروج وتعالى صوتها الرافض للفعالية، الامر الذي ادى بشرطية الامن الى انتزاع القبعة من رأسها .

وتابعوا: ولكن الناشطة في الحراك دخلت في شجار معهم واستعادة القبعة بعد تدخل بعض الحاضرين، ولكن بعد لحظات قام آخر بنزع القبعة فقامت الناشطة بالاعتداء عليه بالضرب وعلى ضوء ذلك قام الشاب بمحاولة اخراجها بالقوة من القاعة مما ادى الى نزع برقعها وخمارها .

وبين المشاركون ان الشجار انتهى باخراج الناشطة من القاعة ومنعها من الدخول، مضيفين ان رئيس جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور دعا المعترضين على الفعالية بالاحتجاج في الشارع .

واحتشد العشرات من انصار الحراك الجنوبي امام مقر جامعة عدن في محاولة لافشال الفعالية التي تنظمها السلطات المحلية للمحافظات الاربع في اقليم عدن .