فيديو- تعزيزات نوعية لقوات "حراس الجمهورية" تصل خطوط المواجهة في الساحل الغربي

واصلت قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، تعزيز جبهات العزة والشرف في جبهة الساحل الغربي ومحافظة الحديدة بالمقاتلين، بالتزامن مع تكبد مليشيا الحوثي خسائر فادحة في العدد والعديد وسط حالة من التخبط والارباك الشديد في صفوف المليشيا جراء الهزائم المتتالية التي تمنى بها.

وقال الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية، إنه تم الثلاثاء 23 أكتوبر/تشرين الأول 2018، الدفع بقوات جديدة إلى خطوط المواجهة في الحديدة، تعد الثالثة من نوعها خلال 72 ساعة الماضية وذلك بعد أن أكملت فترات التدريب والتجهيز والتسليح.

وأكد أن القوات الجديدة بكافة تشكيلاتها: الاستطلاع، الاقتحامات، القناصة، ومكافحة القناصة والهندسة، على مستوى عالٍ من الانضباطية العسكرية مشبعة بحب الوطن ومزودة بأسلحة حديثة ومتطورة ومدربة تدريبا عاليا على طبيعة المعركة في الساحل الغربي والسهل التهامي.

وأضاف: إن القوات انتشرت فور وصولها، بمعنويات عالية في خطوط المواجهات لتشارك مع قوات المقاومة المشتركة (المقاومة الوطنية حراس الجمهورية وأبطال العمالقة وأسود تهامة) في أداء الواجب الوطني واستكمال تحرير الحديدة من عصابة الحوثي الكهنوتية.

ويأتي تدفق قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية إلى خطوط المواجهة في الحديدة وفق الخطة المزمنة والمرسومة من قبل قيادة المقاومة المشتركة لتحرير بقية مناطق الساحل الغربي والسهل التهامي وقطع دابر الأجندة الإيرانية الرامية إلى السيطرة على البحر الأحمر وتحويله ورقة بيدها لتهديد الملاحة الدولية.

إلى ذلك تكبدت المليشيات الحوثية الساعات الماضية خسائر فادحة، عددا وعتادا، معظمها في منطقة كيلو 16 جنوب شرق مدينة الحديدة.

وأوضح الإعلام العسكري في تصريح نقلته "2 ديسمبر"، أن وحدات من العمالقة مسنودة بطيران التحالف ومدفعية المقاومة المشتركة كبدت المليشيات الحوثية عشرات القتلى والجرحى إثر محاولتهم التسلل بعملية انتحارية إلى مواقعهم التي تم تحريرها في الخط الواصل بين كيلو 10 وكيلو 7، فيما سقط آخرون بين قتيل وجريح بقصف مركز من قبل مدفعية حراس الجمهورية استهدف أوكار ومخابئ بقايا جيوب المليشيات جنوب غرب مديرية بيت الفقيه.