السعودية تعلن موعد إرسال المنحة النفطية الشهرية المقدمة لليمن

جاء ذلك علی لسان السفير السعودي لدى اليمن -المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، لدی لقائه عدداً من الدبلوماسيين والباحثين المهتمين بالشأن اليمني في مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن "إعمار" بالرياض.

وقال "إن الدعم السعودي لليمن بالمشتقات النفطية سيبدأ نهاية الشهر الجاري"، موضحا أنه سيتم إرساله إلى عدن لدعم محطات الكهرباء والمياه.

وكانت اليمن والسعودية وقعتا، منتصف أغسطس الماضي، على مذكرة تفاهم بشأن المنحة السعودية الخاصة بتزويد محطات الكهرباء في اليمن بالمشتقات النفطية بقيمة ٦٠ مليون دولار شهريا لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد.

وتستهدف المنحة النفطية ضمان خدمة الكهرباء في المدن الساحلية دون الانقطاع الذي يسببه نقص الوقود بما في ذلك المستشفيات والمرافق الخدمية في مختلف القطاعات، فضلا عن كونها ستتيح للحكومة اليمنية توجيه جانب من الإيرادات لدعم قطاعي التعليم والصحة والخدمات الأساسية بعد أن كانت المشتقات تستحوذ على الجانب الأكبر من ايرادات بيع الكميات المحدودة من النفط الخام، إضافة إلى الدور الذي ستلعبه المنحة في تخفيف الضغط على الريال اليمني بسبب واردات المشتقات النفطية وهو ما سينعكس إجمالا على الاقتصاد ومعيشة المواطن بشكل مباشر وعاجل.

‏وأوضح السفير آل جابر خلال اللقاء أن هناك عدة مشاريع نفذت فعلياً باليمن منها مستشفى سيئون الذي تم تجهيزه بالكامل ويضم 5 عيادات مختلفة، مبيناً أنه تم تجهيز المستشفى وفقاً لنفس المعايير التي تم تطبيقها في مستشفى الجوف وبنفس الأجهزة والمعدات التي تستخدم في مستشفيات المملكة.

وأشار إلى أن هناك مشاريع قيد التنفيذ في المهرة، منها في مجالات التعليم والصحة والزراعة.

ولفت إلى أن برنامج إعمار اليمن نفّذ عدداً من المشروعات في جزيرة سقطرى شملت مشاريع للكهرباء ومشاريع تنموية أخرى، مؤكداً أن صيانة طريق الضالع الرابط بين عدن وصنعاء قد شارفت على الانتهاء وبدأت حركة السيارات تستخدم أجزاء منه.