قتل سبعة أشخاص على الأقل في اعتداء انتحاري مزدوج في الصومال

قتل سبعة اشخاص على الأقل في جنوب غرب الصومال في اعتداء إنتحاري مزدوج استهدف مطعما ومقهى، على ما أفادت الشرطة السبت.
 
وقال مختار ادان مسؤول الشرطة في عاصمة اقليم بيداوه حيث وقع الاعتداء إن "الانفجار الأول استهدف مطعما قرب الدوار الرئيسي في المدينة حيث تشير المعلومات التي حصلنا عليها أن انتحاريا فجّر نفسه فقتل 7 اشخاص وأصاب 10 آخرين".
 
وتابع أن "الانفجار الثاني نفّذه على الارجح انتحاري يرتدي حزاما ناسفا واستهدف مقهى في شارع مزدحم بالرواد. ليس لدينا عدد الضحايا لكننا نعتقد ان كثيرين قتلوا في الانفجار الثاني".
 
وأكّد شهود عيان وقوع الانفجارين في غضون دقائق.
 
وقال شاهد العيان عبد الفتاح محمد "يبدو أن هذه الهجمات تم تنسيقها بطريقة تلحق خسائر بشرية كثيرة بسبب الأهداف التي اختارها المهاجمون".
 
فيما قال الشاهد أداف شيخ "شاهدت ثماني جثث لمدنيين يتم نقلها من مكان الانفجار الاول فيما كان هناك عدة سيارات اسعاف تجمع القتلى والجرحى من موقع الانفجار الثاني. ليس لدينا العدد الدقيق للقتلى حتى الان".
 
ووقعت الاعتداءان عشية الذكرى الأولى لتفجير شاحنة في مقديشو خلّف أكثر من 500 قتيل في أسوأ هجوم على الاطلاق في الصومال. واتهمت الحكومة الصومالية حركة الشباب الاسلامية التابعة للقاعدة بالوقوف خلفه.
 
وتقاتل حركة الشباب من أجل الاطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من المجموعة الدولية ومن قوة الاتحاد الافريقي.
 
وخسرت الحركة التي طردت من مقديشو العام 2011، معظم معاقلها منذ ذلك الحين، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن منها عملياتها وهجماتها الانتحارية بما يشمل تلك التي تنفذها في العاصمة الصومالية ضد أهداف حكومية وأمنية أو مدنية.
 
وتدعم الولايات المتحدة الحملة ضد حركة الشباب والتي تخوضها الحكومة الاتحادية الصومالية وقوة الاتحاد الافريقي في الصومال المنتشرة في البلاد منذ 2007. وهي تنفذ غارات جوية تستهدف قادة وعناصر الحركة باستمرار.