صنعاء.. استمرار حملة المطاردة والتضييق على بائعي القات والبساطين والباعة الجائلين من قبل الحوثيين

واصلت مليشيات الحوثي الإرهابية، الاثنين 8 أكتوبر 2018، حملة مطاردة بائعي القات ومالكي البسطات والفراشين والباعة المتجولين في العاصمة صنعاء.

وأكد شهود عيان في أمانة العاصمة صنعاء لوكالة خبر، أن عناصر مليشيا الحوثي وعددا من الموظفين الموالين لها، نفذوا حملة واسعة على متن عدد من الأطقم المسلحة شملت عدداً من شوارع العاصمة.

وأوضحوا أن الحملة استهدفت الشوارع الرئيسة بمنطقة حدة - شارع الخمسين - بمديرية السبعين.

وأضافوا أن عناصر المليشيا اعتدت على بائعي القات ومالكي البسطات والفراشين من الباعة المتجولين على خلفية رفضهم المغادرة ورفع البسطات التي يملكونها والتي تمثل مصدر رزقهم الوحيد.

ولفتوا أن المليشيا احتجزت 6 سيارات تابعة لبائعي القات والفواكه ونقلتها إلى حجز مشروع النظافة بمديرية السبعين، بالإضافة إلى حجز خزانات مياه تابعه لمحلات السرويس وطاولات وماسات تابعة للبساطين.

الجدير بالذكر أن هذه الإجراءات التعسفية التي اتخذتها المليشيا الحوثية ضد بائعي القات والبساطين والفراشين من الباعة المتجولين تأتي رغم دفعهم "إتاوات" غير قانونية فرضتها المليشيا عليهم، بالإضافة إلى رسوم "نظافة" يدفعونها بشكل منتظم لمالكي الأسواق والجهات المختصة في المديرية التي يبيعون في نطاقها.

وبدأت الحملة المليشاوية تحت مسمى حملة ضد الأسواق العشوائية والتي تستهدف بائعي القات والبساطين والفراشين من الباعة المتجولين منذ أسبوع وتشمل مديريات أمانه العاصمة صنعاء العشر بتوجيهات من المدعو حمود عباد أمين العاصمة الموالي للحوثيين والمعين من قبلهم.

ولجأ المئات من الموظفين الذين صادرت مليشيا الحوثي مرتباتهم منذ أكثر من عامين إلى مهنة التجارة عبر بيع القات وإنشاء بسطات تجارية صغيرة لاعالة أسرهم بعد أن تفاقمت معاناتهم وساءت ظروفهم المعيشية جراء الحرب واستمرار نهب المليشيا لمرتباتهم الشهرية وحرمانهم منها.