بالصـــور: كواليس يوميات السفير أحمد علي عبدالله صالح..

حظيت صور سفير اليمن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة, أحمد علي علي عبدالله صالح, بتداول واسع في شبكة التواصل فيسبوك, خصوصا تلك التي التقطت له مؤخرا وظهر خلالها في أخبارفعاليات مختلفة ضمن جدول أعمال السفير في مقر السفارة بالعاصمة ابو ظبي وخارجها وصورة خاصة مع اصغر أبناءه.

وكان نجل الرئيس السابق, العميد أحمد علي عبدالله صالح يقود أقوى مكونات الجيش اليمني, قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة قبل صدور قرارات إعادة الهيكلة العام الماضي, وفي إبريل 2013 أصدر الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي قرارا بتعيين أحمد علي سفيرا للجمهورية اليمنية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ليباشر في النصف الثاني من العام نفسه مهامه الرسمية في موقعه الجديد بموجب قرار الرئيس هادي.

ومعظم الصور التي تجيء من أبو ظبي ويتداولها المدونون, للسفير أحمد علي وهو في مكتبه بمقر السفارة بأبو ظبي وتعلو الجدار الخلفي لمكتبه صورة رئيس الجمهورية عبدربه منصور. الأمر الذي تعتبره وتشير بواسطته النقاشات إلى "الالتزام" الذي يظهره نجل الرئيس صالح تجاه قرارات القيادة العليا للبلاد وامتثاله الأنظمة العامة كرجل دولة وديبلوماسي كما كان كذلك قائد عسكري.

لماذا سلم؟؟

وكتب الشيخ حسين حازب, القيادي في المؤتمر الشعبي العام والوجاهة القبلية البارزة عن محافظة مأرب:

"احدهم سألني في (الخاص )هذا السؤال وفضلت نشره مع الإجابة وهوا:

لماذا سلم احمد علي عبدالله صالح الحرس الجمهوري والقوات الخاصه خامس قوه عسكريه في العالم العربي, سلمها بهدوء وصمت ودون اي ابتزاز او شروط وعكننة وهي بكامل جاهزيتها وامكاناتها البشرية والماديه والعسكرية والبنيه الموسسيه بشهادة من استلموها وهيكلوها .؟؟؟

واجبت عليه :

وقلت هذا هوالوضع الطبيعي الذي فهمه ويفهمه هذا القائد وعمل به وسلم بهدوء وصمت ودون ضجيج .
لانه يعرف تماماً انه يقود هذه ألقوه ويديرها ولا يملكها ولا يملكها لاهو ولا احدمن أسرته او عشيرته.

فهذه ألقوه ملك الشعب وبنيت بإمكانات الشعب ولأجل الشعب .
ولايرى نفسه هذا القائد الا موظف وجندي للوطن والشعب ينفذ أوامر القائد الاعلى الذي اختاره الشعب سواء بسواء عندما استلمها اوعندما سلمها دون نقاش اورفض او مكاسب .

وهذا هو العرف الصحيح في مثل هكذا حاله في العالم كله وهو ماتربى عليه هذا القائد وما يؤمن به كل وطني ملتزم بالقانون والدستور.

ومكسب هذا القائد ان الشعب والتاريخ يحفظ له جميل تطوير وإعادة بناء هذه القوه وتسليمها في أفضل وضع وجاهزية بشهادة المعنيين من الداخل والخارج. ولأن ولاءه للوطن والشعب والشرعية وليس لأي شئ آخر, سلم بصمت وهدوء وبوطنية عالية ومسؤولية وهذا هوا الأنموذج المطلوب."