نقابة الكهرباء بعدن توضح أسباب الإطفاءات خلال الأيام الماضية

عزت نقابة الكهرباء في عدن، سبب الانقطاعات خلال الأيام الماضية، إلى عدم توفير الحكومة الوقود لمحطات التوليد، نافية أن يكون للأمر أي علاقة بالإضراب الذي كانت تزمع النقابة تنفيذه وتم تعليقه قبل بدئه يوم الأحد الماضي.

وقالت النقابة، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس 4 أكتوبر/تشرين الاول 2018، في مقر اتحاد النقابات بعدن، إن نافذاً يدعي ملكية أراضي الجمعية السكنية لموظفي المؤسسة يحاول التمويه وتضليل الرأي العام، من خلال وسائل الإعلام بربط الاطفاءات بالإضراب، وهو ما ليس له أساس من الصحة.

ودانت النقابة عملية البسط على الأراضي التابعة للجمعية السكنية الخاصة بعمال الكهرباء، موجهة الدعوة إلى الجهات المعنية للوقوف بجانب العمال ومساندتهم حتى استعادة الأراضي الخاصة بالجمعية.

وأوضحت النقابة أن أسباب لجوئها للإضراب، جاء بعد استنفادها كل الوسائل المتاحة للمطالبة باسترجاع الأراضي التي سلبت من الجمعية، مشيرة إلى أنه تم تعليق الإضراب وليس رفعه في الوقت الحالي بسبب الأوضاع المتهالكة التي تعاني منه العديد من المولدات.

وقال رئيس نقابة موظفي الكهرباء، إن أراضي المؤسسة تتعرض لهجمة شرسة، حيث أقدم متنفذ على البسط على مخطط الجمعية السكنية للموظفين، فيما تم البسط على أرضية محطة الإنشاءات، وأرضية أخرى في منطقة الشعب.

وأوضح نائب رئيس الجمعية السكنية لعمال الكهرباء، المهندس أحمد بن أحمد سعيد، في المؤتمر الصحفي، أن "المدّعي صالح الدياني يمتلك وثائق مزورة، وقام بالاعتداء على أرضية تابعة لموظفي مؤسسة كهرباء عدن"، مؤكداً "وجود الأوراق الأصلية التي تثبت ملكيتهم للأرض بحوزة الجمعية".

وأكد سعيد أن الأوضاع التي تمر بها البلاد حالت بين الجمعية وتنفيذ المشروع، وهو ما استغله المتنفذون للبسط العشوائي على أراضي الجمعية.