رئيس المؤتمر يعزي في وفاة المناضل البابلي

بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل اللواء لطف حسين البابلي، عبر فيها عن بالغ الحزن والاسى لرحيل الفقيد. وقال : لقد تقيلنا ببالغ الأسى وعميق الحزن نبأ وفاة والدكم المغفور له بإذن الله اللواء المناضل لطف حسين البابلي الذي جمعتنا به زمالة السلاح والواجب الوطني منذ السنوات الأولى لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة التي ساهم في الدفاع عنها ببسالة في كثير من معارك الشرف والبطولة.. وفي أنحاء واتجاهات متعددة من جبهات القتال، وسجل أروع المآثر البطولية حتى تحقق الانتصار الراسخ والأبدي للثورة ولنظامها الجمهوري الخالد في ملحمة السبعين يوماً الخالدة، وكان مثالاً للمقاتل والقائد المتفاني والمخلص من أجل وطنه وشعبه.. مشاركاً بفعالية كبيرة من خلال مواقعه القيادية التي تبوأها في الجهود الوطنية الوحدوية وصولاً إلى يوم إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني في الـ22 من مايو عام 1990، ومن ثم الدفاع عنها والمحافظة عليها وعلى كل المكاسب الوطنية التي تحققت لشعبنا في ظل الثورة والجمهورية والوحدة. واضاف :ان ما يزيد حزني وألمي في فقدان والدكم المرحوم هو أن آخر لقاء لي به كان يوم أمس أثناء زيارتي له في المستشفى العسكري وهو يتلقى العلاج ويسأل الله أن يعافيه وأن يحفظ الوطن ويكتب له السلامة، معبراً عن سعادته وسروره بذلك اللقاء قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.. وينتقل إلى جوار ربه. وإني باسمي شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، نعبر لكم عن تعازينا الحارة وألمنا الشديد في وفاة والكم، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ورضوانه.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن لا يريكم أي مكروه بعده، وأن يعصم قلوبكم وكل أهله وذويه وزملائه ويلهمكم جميعاً الصبر والسلوان..إنا لله وإنا إليه راجعون