العراق: انتخاب محافظ الأنبار السابق محمد الحلبوسي الموالي لايران رئيسا للبرلمان

عقد البرلمان العراقي السبت جلسة استثنائية تمخض عنها انتخاب محافظ الأنبار الأسبق محمد الحلبوسي، الذي يلقى دعما من التحالف الموالي لإيران، رئيسا له. وناقش النواب المشاكل التي تواجه البلاد خصوصا في ضوء الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البصرة.
 
انتخب البرلمان العراقي اليوم السبت محافظ الأنبار السابق محمد الحلبوسي رئيسا له، مدعوما من التحالف الموالي لإيران الذي يرجح أن يشكل الحكومة العراقية المقبلة.
 
والحلبوسي، كان محافظا للأنبار ذات الغالبية السنية في غرب البلاد منذ سنة2017 إلى حين انتخابه نائبا في أيار/مايو الماضي.
 
وبعدما دخلت البلاد مرحلة شلل سياسي منذ إجراء الانتخابات في 12 أيار/مايو الماضي، يبدو أن عملية التصويت في البرلمان السبت ستوضح في الساعات المقبلة خريطة التحالفات التي تشكلت داخل المجلس.
 
وبذلك، ستتمكن الكتلة الأكبر داخل البرلمان، من تسمية رئيس الحكومة المقبلة، وتكون بالتالي الراعية لتشكيلها.
 
ونجح تحالف "الفتح" الذي يتزعمه هادي العامري "الموالي لإيران" من دعم الحلبوسي، وهو من مواليد 1981، وإيصاله إلى رئاسة مجلس النواب، ليصبح بذلك أصغر رئيس للبرلمان في تاريخ العراق.
 
وكان البرلمان العراقي أعلن قبل أسبوع أنه سيعقد جلسة استثنائية السبت لمناقشة "المشاكل والحلول والتطورات الأخيرة" في البصرة، التي تشهد أزمة اجتماعية وصحية.
 
وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قد أمهل مجلس النواب الخميس الماضي حتى الأحد لعقد جلسة استثنائية لحل الأزمة في البصرة، حيث أسفرت الاحتجاجات منذ الثلاثاء عن سقوط تسعة قتلى، بحسب ما قال مدير المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة مهدي التميمي.