متحدث الحكومة اليمنية: مباحثات جنيف «صفحة مطوية» والأمم المتحدة تداهن الحوثيين

وصف متحدث الحكومة الشرعية اليمنية راجح بادي مباحثات جنيف بـ«الصفحة المطوية» التي لم ينتج عنها شيء، معتبراً أنّ لغة المداهنة التي استخدمتها الأمم المتحدة وتتقنها الميليشيات الانقلابية أثبتت عدم جدواها، ووصلت إلى الاستهتار بالأمم المتحدة والمبعوث الأممي الشخصي.
 
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن الخيار أمام الحكومة الشرعية مفتوح لعمل كل الوسائل المشروعة والمتاحة لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والحفاظ على هوية الشعب اليمني العربية أمام مشروع الحوثي المدعوم من إيران وملالي طهران.
 
ورأى أن ما قام به الانقلابيون يثبت عدم جديتهم في إحلال السلام في اليمن، وأن الانقلاب سلوك يستخدمونه في جميع وعودهم، حتى أصبح ديدنهم في التعاملات، مشدداً على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جادة وحازمة لردع هذه الميليشيات بعد عرقلتهم لمشاورات جنيف، والقيام بواجبها بكل وضوح وصرامة.
 
وقال بادي: «الحسم العسكري من أوائل الخيارات المتاحة والمشروعة أمامنا لإنهاء الانقلاب وإيقاف تعنت الحوثيين المدعومين من إيران، لاسيما بعد أن أخفقت الأمم المتحدة في حل الأزمة وفشل محادثات جنيف وانتهائها قبل بدئها».