هجوم انتحاري يستهدف موكبا لأنصار أحمد شاه مسعود بكابول في ذكرى مقتله

فجر انتحاري يقود دراجة نارية الأحد نفسه قرب موكب سيارات لأنصار القائد العسكري أحمد شاه مسعود كان يجوب شوارع العاصمة الأفغانية كابول في ذكرى مقتله، ما تسبب في جرح شخصين على الأقل بحسب مسؤولين.
 
وأقدم انتحاري يقود دراجة نارية على تفجير نفسه اليوم الأحد قرب موكب سيارات يجوب كابول إحياء لذكرى مقتل القائد العسكري أحمد شاه مسعود، ما أدى إلى جرح شخصين على الأقل، وفق مسؤولين.
 
وهاجم الانتحاري موكب أنصار مسعود في قلب العاصمة الأفغانية، بحسب ما أفاد المتحدث باسم شرطة كابول حشمت ستاكينزاي، مضيفا بأنه لم ترد تقاريرعن وقوع قتلى.
 
ووقع التفجير بعد ساعات من قتل الشرطة شخصا يشتبه أنه انتحاري آخر في كابول قبل أن يفجر عبوته الناسفة.
 
وفي وقت سابق ترددت أصداء إطلاق النار في المدينة عندما أطلق المتظاهرون نيران أسلحة آلية في استعراض عنيف لتأييدهم لمسعود وهو زعيم طاجيكي قتل في هجوم انتحاري عام 2001.
 
ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل وتصاعد التناحر بين الجماعات العرقية المختلفة في أفغانستان، أثارت المناسبة السنوية لإحياء ذكرى مسعود حالة من التوتر في كابول حيث أغلقت الشرطة الطرق الرئيسية.
 
ووقع التفجير بعد أربعة أيام من مقتل أكثر من 20 شخصا في هجوم انتحاري في ناد للمصارعة في كابول تلاه انفجار آخر بدا أنه استهدف من تجمعوا في الموقع من مسعفين وصحفيين.