محاضرات طائفية لقيادات حوثية في إب تشكك بالسنة النبوية وتثير الفتنة

كشفت مصادر مطلعة في محافظة إب، وسط اليمن، الأربعاء 5 سبتمبر /أيلول 2018، فحوى محاضرات طائفية لقيادات حوثية ضمن دورات لعدد من القيادات التربوية والتعليمية.

وتواصل مليشيا الحوثي لليوم الثاني على التوالي تنظيم دورات طائفية لعدد من القيادات التربوية والتعليمية بمحافظة إب تحت لافتات تدعو لاستمرار العملية التعليمية.

وبحسب مصادر "خبر " للأنباء، فإن عدداً من المشاركات بالدورة ذكرن بأن الحوثية بشرى المحطوري، ألقت محاضرات طائفية ركزت على التشكيك بالسنة النبوية وأحاديث عدة، وكانت أغلب فقرات محاضراتها تستهدف الجانب العقائدي ونشر أفكار المليشيا خصوصا وأن محافظة إب الخاضعة لسيطرة الحوثي بقوة السلاح ذات فكر سني وغير مرحب بأفكار المليشيا الحوثية ولا توجد للمليشيا حاضنة شعبية في مديريات المحافظة.

وبدأت المليشيا، يوم أمس، بتنظيم دورة بعنوان "رفع الوعي لدى القطاع التربوي ضرورة لاستمرار العملية التعليمية"، فيما كانت محتويات الدورة تحمل خطاب الكراهية والطائفية.

واستهدفت الدورة مديرات ووكيلات مدارس البنات بجميع مديريات المحافظة وعددهن "١٧٧" مديرة ووكيلة وتستمر الدورة لثلاثة أيام وتحاضر فيها القيادية الحوثية بشرى المحطوري وأخلاق الشامي وقيادات حوثية أخرى.

وقبل أيام كانت القيادية الحوثية "المحطوري" تلقي محاضرات في جامعة إب استهدفت أكاديميين في الجامعة، وشوهدت المحطوري في فيديو وهي تلقن أكاديميين ودكاترة وضيوفا بجامعة إب قَسَم "الولاية"، ولاقت الحادثة استياء وانتقادات واسعة لتسخير صرح أكاديمي وتحويله لحوزة ومركز طائفي.

وتأتي هذه الدورات بعد استهداف المليشيا بدورات طائفية لمدراء المراكز التعليمية وقيادات تربوية ووجاهات اجتماعية في العاصمة صنعاء واستمرت لأكثر من أسبوعين، فيما بعض تلك الدورات كانت فترتها 20 يوما.

وبحسب المصادر فإن المليشيا تركز على القيادات التربوية بشكل لافت نتيجة إحداث تغيرات في المنهج الدراسي تخدم أفكارا طائفية لصالح المليشيا، وحتى لا تجد أي تصادم مجتمعي بغية تسهيل نقل أفكارهم الطائفية.