تحقيق يكشف "شبهات تلاعب" بلغز اختفاء الطائرة الماليزية

أفادت تقارير إعلامية أن بعض الأجزاء في تقرير المحققين حول اختفاء الطائرة الماليزية، التي فقدت قبل 4 أعوام ونصف، "ربما تم التلاعب فيها وأن الشركة الجوية تخفي بعض المعلومات".

وحير مصير "طائرة بوينغ 777" في رحلة "MH370" المحققين من مختلف دول العالم، منذ اختفت حين كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين عام 2014.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الخبراء المستقلين، الذين حققوا في اختفاء الطائرة، يزعمون أن التقرير الذي أصدرته شركة الطيران "ربما غير مكتمل أو تم تعديله".

وقال فيكتور إيانيلو، الذي قاد مجموعة من المحققين المستقلين، إنه وجد بعض المعطيات "غير الطبيعية" في التقرير الذي أصدرته ماليزيا.

وأضاف، في مدونته يوم الجمعة: "من المخيب للآمال أننا ما نزال نطالب بالإفراج عن البيانات المحجوبة، رغم مرور أكثر من 4 سنوات على اختفاء الطائرة".

وتابع: "على سبيل المثال، البيانات العسكرية للرادار معلومة من بين عدد من المعلومات المهمة جدا التي لم يتم نشرها بالكامل، رغم فائدتها الكبيرة في التحقيق".

ويبدو أن هذا التصريح يتهم بصريح العبارة ماليزيا بالتورط في إخفاء بعض المعطيات التي قد تساهم في معرفة السبب الحقيقي حول ما وقع في 8 مارس عام 2014.

واختلفت روايات خبراء الطيران حول هذه الحادثة، فمنهم من يقول إن روسيا اختطفت الطائرة ومنهم من يشير إلى تدميرها بواسطة سلاح "غامض"، ومنهم من يعتقد أنها سقطت في إحدى الجزر النائية، فيما يقول آخرون إنه تم إسقاطها في الماء.

وكان يعتقد أيضا بفرضية نفاد وقود الطائرة وسقوطها جنوبي المحيط الهندي، إلا أنه لم يتم العثور على أي حطام، وتم تعليق البحث في يناير من العام الماضي.