القوات المشتركة تفتح منافذ آمنة لأهالي الدريهمي للنزوح خارج المدينة

نجت نحو 500 أسرة من أهالي وسكان مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة من الموت بعد قيام قوات المقاومة الوطنية المشتركة بفتح ممرات آمنة للأهالي والنزوح من مناطق الاشتباكات إلى مناطق خارج المدينة بالمديريات المجاورة.

وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن قوات المقاومة الوطنية المشتركة تمكنت من إيجاد منافذ آمنة للعشرات من الأسر ومغادرة بعض الأحياء التي لاتزال بها جيوب للمليشيات الحوثية في مركز مديرية الدريهمي.

وأضافت المصادر بأن قوات المقاومة المشتركة فتحت ممرات آمنة للاهالي للنزوح من مناطق الاشتباكات باتجاه مناطق القازة والنخيلة والشجيرة جنوب غرب الدريهمي.

وأوضحت المصادر أن الكثير من الأسر تمكنت من مغادرة المدينة شرقاً باتجاه طريق اللاوية - المسعودي والوصول الى مناطق تابعة لمديرية المنصورية وأخرى صوب مديرية السخنة.

وطبقاً للمصادر فإن الأسر النازحة أغلبها غادرت من مركز مديرية الدريهمي مشيا على الأقدام مسافات بعيدة لساعات طويلة وبعضها غادرت على متن "دينات" وتعاني في مناطق النزوح ظروفاً معيشية قاسية وتعيش في العراء.

وناشدت المصادر المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية في مديريتي المنصورية والسخنة الى سرعة اغاثتهم وتوفير كل ما يحتاجون اليه من المواد الغذائية والتموينية والملابس.

ودعت المصادر قوات المقاومة الوطنية المشتركة والسلطة المحلية وعلى رأسهم المحافظ الدكتور الحسن طاهر والمنظمات العاملة في مديريات الساحل الى مساعدة النازحين في المناطق الواقعة غرب مديرية الدريهمي كونها ضمن المناطق المحررة.

الجدير بالإشارة أن عشرات الأسر لاتزال عالقة في الأحياء الواقعة على خطي المواجهة بمناطق محدودة داخل مدينة الدريهمي ولاتزال مليشيات الحوثي الارهابية تتخذ منهم دروعا بشرية كما تقوم بإجبارهم على القتال إلى صفوفها بالقوة وتعويض خسائرهم على حساب السكان.

وكانت قوات المقاومة الوطنية المشتركة أعلنت أمس الثلاثاء سيطرتها بالكامل على أجزاء من مديرية الدريهمي ومركزها وكبدت مليشيات الحوثي الإرهابية عشرات القتلى والجرحى والأسرى.