الأجهزة الأمنية تضبط خلية نسائية تابعة لمليشيا الحوثي في الجوف

ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجوف، شمالي شرق البلاد، القبض على خلية نسائية تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية كانت تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة من المحافظة.

وقال قائد قوات الأمن الخاصة بالمحافظة العقيد نجيب الناصر، في تصريح صحفي، إن الخلية تم ضبطها في مدينة ‏الحزم عاصمة المحافظة، واعترفت العضوتان فيها خلال التحقيق بتلقيهما الدعم من المليشيا ‏الانقلابية تمويلاً وإشرافاً.‏

وأوضح، أن الأجهزة الأمنية تمكنت، مؤخراً، من إحباط عمليتين الأولى تم تفكيك العبوة فيها، ‏والعملية الأخرى قامت الأجهزة الأمنية بضبط من يقوم بزرعها وهم من فئة المهمشين.‏

وأشار إلى أن المليشيا الحوثية تستغل فئة المهمشين نظراً لوضعهم المعيشي، وقامت بتجنيد ‏عدد منهم في مدينتي الحزم ومأرب، في وقت يقوم عناصر الخلية من تلك الفئة بنقل العبوات ‏الناسفة من سوق إلى آخر، ومن الجوف إلى مأرب، عبر شنطة مخصصة لأدوات خياطة ‏الأحذية.‏

وبين قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف، أن خلية المهمشين مركزها مدينة الحزم ‏ومرتبطة بأطراف في مدينة مأرب، كون جميع أعضاء الخلية في الحزم ومأرب هم من ‏محافظة ذمار من مديرية عنس وتربطهم صلة قرابة ومصاهرة، وتم استخدام هذا الجانب للقيام ‏بزرع العبوات الناسفة في المحافظتين.‏

ويستغل أعضاء الخلية، طبقاً للمعلومات، النساء لتسهيل عملية تهريب العبوات من سوق الاثنين إلى الحزم، حيث تمتلك الخلية فرعا آخر في مأرب تقوم بإمداده بالعبوات الناسفة.

وفي بيان صادر عن الأجهزة الأمنية في محافظة الجوف، قالت إنه وانطلاقا من حرصها على حماية المواطنين من الأعمال التخريبة والإرهابية إنها تمكنت من إلقاء القبض على خلايا إرهابية ارتكبت العديد من الأعمال الإجرامية التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء.

وكان ضمن الخلايا المقبوض عليها والتي ثبت تورطها بالعديد من عمليات التفجير وزرع العبوات الناسفة عدد من النساء اللاتي اثبتن واعترفن بجرائمهن.

وبحسب المعلومات فإن النساء المقبوض عليهن اعترفن بارتباطهن بالمليشيا الانقلابية وقيامهن بتنفيذ العديد من عمليات التفجير وزرع العبوات الناسفة في مدينة الحزم. ومن بين هؤلاء النساء المدعوة سميرة مارش، وهي أخطر عنصر في الخلايا الإجرامية.