مليشيا الحوثي تشكّل عصابات للنهب والسطو المسلح مستغلة ما تمر به العاصمة صنعاء من انفلات أمني كبير

تعيش العاصمة صنعاء المحتلة، حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق، بالتزامن من انتشار عصابات مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بمختلف مناطق وأحياء العاصمة.

وقال مصدر مسؤول في أمانة العاصمة لوكالة "خبر"، إن جرائم السرقة والسطو المسلح واختطاف المواطنين ارتفعت بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية، وإن المواطنين باتوا يعانون الأمرين بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية.

وأوضح المصدر، أن عشرات السيارات يتم سرقتها أو نهبها تحت سطوة السلاح بشكل يومي وفي وضح النهار، تحت مرأى ومسمع النقاط الأمنية التابعة للمليشيا الحوثية.

ولفت المصدر إلى أن قيادات المليشيا الحوثية عينت مدراء لأقسام الشرطة ومدراء للمديريات والمناطق الأمنية من العناصر التابعة والموالية لها، مشيراً إلى أن العصابات التي تقوم بكل تلك الجرائم مكونة من عناصر تابعة للمليشيا ويتم إطلاق سراحها معظم الأوقات، في حين يتم تجاهل الآخرين ومنحهم ضوءاً أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم.

وأضاف، وكل مواطن يتعرض للسرقة أو النهب يتم تهديدة وأحياناً اعتقاله واخفاؤه، الأمر الذي جعل كافة من يتعرضون للسرقة يتوقفون عن تقديم بلاغات وشكاوى إلى مراكز الشرطة خشية من الاعتقال.

ولفت المصدر إلى أن العناصر الإجرامية تم تشكيلها من قبل مشرف العاصمة أبو طارق وعدد من مشرفي المليشيا في مديريات العاصمة، ويتم تقسيم المبالغ التي تسرق والسيارات فيما بينهم مع منح تلك العناصر الإجرامية نسبة معينة من كل جريمة يرتكبونها.