المقاومة المشتركة تدك حاميات المليشيا في الدريهمي وسط تقدم متسارع لاستكمال تحريرها

حققت المقاومة المشتركة، الأحد 12 أغسطس/آب 2018، وبالتنسيق مع التحالف العربي انتصارات عسكرية مهمة في سياق استكمال تحرير بقية مناطق الساحل الغربي من المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا.
 
وقال الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، إن المقاومة المشتركة قضت على ترتيبات المليشيات الحوثية في مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، وكبدتها خسائر فادحة، فيما تركت لبقايا جيوبها المحتمية داخل منازل الأهالي منفذاً وحيداً للفرار تحاشياً لخوض حرب شوارع قد تلحق خسائر بين السكان.
 
وأكد أن القوات المشتركة دمرت حاميات المليشيات الحوثية في محيط مدينة الدريهمي وتحرير عدة قرى في الأطراف الشرقية للمدينة على رأسها قرى الشجن والجربة والمنقم وتمشيط طريق اللاوي بعمليات عسكرية واسعة ونوعية انطلقت صباحاً وشكلت فيها ألوية العمالقة رأس الحربة.
 
وأوضح الإعلام العسكري، أن مروحيات الأباتشي ومدفعية المقاومة أربكت المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً بقصف شامل ومركَّز في الساعات الأولى من الصباح على مواقع القناصة وتحصيناتهم الدفاعية المستحدثة والتي كانوا يراهنون عليها لصد الزحف عنهم موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، فيما تقدمت وحدات الاقتحامات بخطة عسكرية أنهكت المليشيات وتكللت بتأمين محيط المدينة من مختلف الجهات.
 
وأضاف، أن العشرات من العناصر الحوثية سقطوا خلال المواجهات بين قتيل وجريح وأسر عدد آخر وفرار جماعي للكثير من عصابة الحوثة شرقاً عبر طريق فرعي تركته المقاومة المشتركة، فيما لا تزال المواجهات مستمرة لتطهير آخر الجيوب داخل أحياء المدينة.
 
وبحسب وكالة "2 ديسمبر"، تتزامن العمليات العسكرية في مدينة الدريهمي مع عمليات مماثلة تخوضها وحدات من ألوية حراس الجمهورية لتأمين كافة المنافذ غرب مديريات الدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا والتي تحاول المليشيات الحوثية التسلل منها لتخفيف الضغط على عناصرها.
 
الجدير ذكره أن المقاومة المشتركة كانت قد حررت في وقت سابق أجزاء واسعة من مديرية الدريهمي أثناء معركة تحرير مطار الحديدة.
 
ومن شأن استكمال تحرير مدينة الدريهمي فتح آفاق جديدة لمواصلة تحرير ما تبقى من مديريات الساحل الغربي.