جبال صنعاء في قبضة قطـر وحلفائها الإخوان
كشفت مصادر مقربة من القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر ان جماعة الإخوان وبدعم وتنسيق من شخصيات عربية تتبع الجماعة في قطر وتركيا ومصر أحكمت سيطرتها على العاصمة من الجهات الغربية والجنوبية التي كانت تعتبر خارج نطاق سيطرتهم. وذكرت اسبوعية "المنتصف" في عددها الصادر اليوم، أن هذه السيطرة أتت عن طريق عمليات شراء مشبوهة وغير قانونية للسلاسل والقمم الجبيلة المحيطة بالعاصمة في تلك الجهة، والممتدة من جبال عصر شمالا إلى جبال بيت بوس جنوبا مرورا عبر السلسلة الجبلية ( عصر،عطان،قرمان،ريد،عيبان،العشاش،حدة،سنع،بيت زبطان،وبيت بوس). بدعوى شرائها لصالح دولة قطر وشريكها الأساسي بالداخل المتمثل بجماعة الإخوان المسلمون وعلى رأسهم اللواء علي محسن الأحمر بهدف الاستثمار واحتكار العاصمة ومواردها لصالحهم في المستقبل القريب. وأفادت المصادر أن الهدف الحقيقي من ذلك هو إقامة معسكرات تابعة لهم في تلك المناطق الحساسة والتي ستصبح خارج سيطرة الدولة بحكم ارتفاعها وموقعها الاستراتيجي المطل على العاصمة ككل. وأوضحت أنه جرت علميات شراء لا تزال بواسطة عقود صورية ووهمية بين طرفي البيع والشراء، خلال فترة الثلاث سنوات الأخيرة وبمبالغ منخفضة جدا تكاد تكون رمزية. وأضافت أن الشراء كان من شخصيات معدودة ومحسوبة عل حزب الإصلاح من أهالي تلك المناطق تم استغلالها عن طريق الدفع بهم لاستحداث مدرجات جبلية في تلك القمم بدعوى استصلاحها كأرض زراعية، بينما الهدف من ذلك بسط يدهم على تلك المرتفعات التي تعتبر ملكا عاما للمجالس المحلية لتلك المناطق. إضافة إلى إعتبار قمم تلك المرتفعات مناطق عسكرية محظورة ممنوع الاقتراب منها أو التمركز فيها، بينما كان الرف الثاني "المشتري" في العملية المتمثل في جمعية الإصلاح وقيادات بارزة فيها مثل حميد زياد، أو أحد المقربين من اللواء علي محسن الأحمر أو حميد الأحمر مثل نبيل الخامري (صهر حميد).