في جلسة محاكمتها "2".. هدى السعودية: الموت أفضل من ترك "عرفات"
أقر قاضي محكمة جنوب شرق أمانة العاصمة، القاضي أمين العمري، الأحد، في الجلسة الثانية الخاصة بقضية الشاب عرفات محمد طاهر والفتاة السعودية هدى علي عبدالله، نقل المتهم الشاب "عرفات"، من سجنه في الجوازات إلى السجن الاحتياطي، والنظر في أمره بجلسة الأحد القادم. كما أقر القاضي العمري، منح النيابة فرصة استكمال وإحضار أصول محاضر الاستدلالات، ومنح محامي السفارة السعودية فرصة ترسيم دعوى تدخله، ومنح محامي المتهم الشاب "عرفات" فرصة للرد على ما قدمته سفارة الرياض بصنعاء، ومنح النيابة العامة فرصة للرد على مذكرة محامي المتهمة الفتاة "هدى". وأقرت المحكمة، أنها لا تمانع مفوضية شؤون اللاجئين المتهمة "هدى"، في حبسها بسجن الجوازات، وتحريز النيابة العامة (تلفونات) المتهمين التي قدمتها، إلى الجلسة المقبلة. وذكر محاميي المتهمين، لوكالة "خبر" للأنباء، أن المتهم الأول الفتاة "هدى"، تُحاكم بتهمة دخول اليمن بطريقة غير شرعية، بينما حاولت الدخول لطلب اللجوء الإنساني والحماية من اضطهادها، ويُحاكم المتهم الثاني الشاب "عرفات"، بتهمة مساعدة الفتاة السعودية على دخول الأراضي اليمنية. وعقب خروجهما من قاعة المحكمة، رفض الشاب عرفات محمد، التهم الموجهة إليه، وأكدت الفتاة هدى علي، أنها أمامها خيارين لا ثالث لهما، هما الشاب اليمني عرفات أو الموت، نافية صحة المعلومات التي تُفيد بأنها مسحورة، والوثائق التي تم تقديمها للمحكمة على أنها متزوجة من ابن عمها منذ ثلاثة سنوات، التي قدّمتها أسرتها وسفارة بلادها، كونها تهدف إلى عودتها لأهلها، وهو ما ترفضه الفتاة السعودية، ورفضت الاعتذار لسفارة بلادها حسب طلب السفارة، بسبب عدم قبول الفتاة المحاميين الذين وكلتهم لها السفارة السعودية. وذكر محامي المتهمة "هدى"، أن حق طلب اللجوء من المزايا التي يتمتع بها اللاجئ، والمقررة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإذا تم الحكم ضد موكلته سيضطر للجوء إلى الاستئناف.