التحالف الوطني: كيانات مشبوهه تابعة لمحسوبين على أنصار الله "تخدم العدوان"

قالت احزاب التحالف الوطني الديمقراطي ان ما تسمى احزاب التكتل الوطني هي كيانات مشبوهه ولا تملك اي صفة قانونية او قواعد جماهيرية، يصرف عليها من المال العام بغرض الاساءة للمؤتمر الشعبي العام.
 
واضافت احزاب التحالف في بيان لها، الاربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، المواقف المشبوهة الصادرة عما تسمى أحزاب التكتل الوطني وهي كيانات مشبوهة لا تملك أي صفة قانونية أو حتى قواعد جماهيرية وشعبية على الأرض لممارسة العمل السياسي والجماهيري ولتي يصرف عليها من المال العام بغرض الاساءه للمؤتمر وتصدع الجبهة الداخلية وخدمة قوى العدوان ومرتزقتهِ بدلاً من صرف المرتبات للمؤسسات الدولة والجيش والأمن.
 
وأضاف: أن تلك الكيانات الكرتونية يديرها عدد من المتسكعين في دهاليز الإرتزاق والخيانة سواءً عبر اللجنة الخاصة أو المتطرفين من المحسوبين على أنصار الله، والمتاجرين بالمواقف مقابل الفتات الذي يتفضل به البعض عليهم سواء من أطراف متربصة في الداخل أو من قبل العدوان السعودي ومرتزقته.
 
وأكد البيان ان احزاب التحالف الوطني التي تمثل شريكا اساسيا سواء في مواجهة العدوان والحصار او في الاتفاق السياسي بين القوى المناهضة للعدوان حرصت طيلة الفترة الماضية على تجنب طرح مواقفها العلنية ازاء الاختلالات التي تشهد عملية تنفيذ الاتفاقات التي تمثل احزاب التحالف طرفا فيها حرصا على وحدة الجبهة الداخلية لكنها للأسف تفاجأ بمحاولة البعض ممارسة انتهازية سياسية غير مسبوقة لا تضع في الاعتبار طبيعة الاوضاع التي تمر بها البلاد في ظل استمرار العدوان والحصار وسعي قوى العدوان ومرتزقتهم لشق الصف الوطني وذلك من خلال الزج بكيانات هلامية الى المشهد السياسي لتتولى مهمة اصدار مواقف اقل ما يقال بأنها افلاس سياسي غير مسبوق معتقدة انها بذلك قد تنجح في الضغط على الطرف المتمثل في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه لتمرير اجنداتها الحزبية والشخصية الضيقة على حساب الاجندة الوطنية التي يتمسك المؤتمر وأحزاب التحالف بها اداركا منهم لخطورة المرحلة وما تواجهه البلاد جراء استمرار وتصعيد العدوان عسكريا واقتصاديا من خلال تشديد الحصار وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية.
 
وقال البيان: ان ما تضمنه ما سمي بتصريح المصدر الاعلامي لتلك الكيانات الكرتونية ردا على موقف المؤتمر الشعبي العام اكد حقيقة ان هناك من يسعى لتبني وخدمة اهداف اجندة العدوان من خلال السعي لإثارة الفتنة وجر القوى المناهضة للعدوان الى مربع صراعات كان وسيظل يتمناها ويخطط لها ويدعمها العدوان وتحالفه ومرتزقته ،وما يثير التساؤلات هو تشابه وتطابق اللغة والمضامين والمواقف التي تضمنها ذلك التصريح مع لغة ومضامين ومواقف القوى المؤيدة للعدوان والمشاركة له في جرائمه ضد شعبنا اليمني والموجودة في فنادق الرياض واسطنبول والدوحة وغيرها.
وحذر البيان من خطورة استمرار استخدام تلك الكيانات الهلامية من قبل البعض في معارك شخصية وحزبية ضيقة على حساب المصالح العليا للوطن ،ذلك ان مواقف هذه الكيانات تعبر بوضوح عن اصرار على المضي في مشروع تمزيق الجبهة الوطنية وتمثل خيانة لدماء وتضحيات الشهداء والجرحى من ابناء شعبنا اليمني العظيم والذين سقطوا في محراب الدفاع عن الوطن منذ بداية العدوان الغاشم وهو امر يستدعي عدم السكوت عليه بل ومواجهته ومقاومته انطلاقا من المسؤولية الوطنية التي تتحملها القوى السياسية الشريفة ورجال القبائل في كل انحاء الوطن الذين ولائهم للوطن وليس للأحزاب الكرتونية والتي تقف في مواجهة العدوان والحصار وتدرك حقيقة وأبعاد المؤامرات التي تستهدف اليمن وشعبه ووحدته وسيادته واستقلاله وما يتعرض له اليمن شعبا وارضا منذ الف يوم لخير دليل على ذلك.