الخارجية اليمنية تحمل النظام السعودي والامريكي مسؤولية مجازر العدوان

حمل مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بصنعاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والقيادة السعودية ومن خلفهم الادارة الامريكية والحكومة البريطانية المسؤولية الجنائية والقانونية والاخلاقية في كل مايحدث من جرائم حرب وابادة بشرية وعقاب جماعي وحصار والتسبب بالمجاعة والتشريد وتدمير المرافق الخدمية والبنية التحتية والمقدرات المالية والاقتصادية في الجمهورية اليمنية منذ بدء العدوان على اليمن في 26/3/2015 ، مؤكدا على أن من كانوا او لازالوا على رأس السلطة في دول تحالف العدوان وعلى رأسهم محور الشر الثلاثي المذكور لن يفلتوا من المساءلة والمحاسبة أمام المجتمع الدولي، الساكت عنهم حاليا بسبب سياسة المصالح المتبادلة، واللذي لن يتوانى عن تعريتهم وكشف زيف ادعاءتهم ومعاقبتهم بسبب جرائمهم ضد البشرية واللتي ترتكب جهارا نهارا دون ذرة من احساس او ضمير...
 
وعبر المصدر المسؤول في تصريح لوكالة "خبر"،  عن ادانته واستنكاره الشديدين للاعمال الاجرامية اللتي قامت بها طائرات العدوان السعودي يوم الجمعة 16/11/2017 في منطقة الجر بمديرية عبس محافظة حجة وفي مديرية الزهرة بالحديدة وفي قرية بيت انعم بمديرية همدان بمحافظة صنعاء ، وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى المدنيين الابرياء بينهم اطفال . 
 
وأكد المصدر المسؤول بوزارة الخارجية بأن تلك الافعال الاجرامية المروعة اللتي ترتكب ، في ظل سكوت وتغاضي من يدعون انهم رعاة السلام في اليمن ، لاتصب في مصلحة أي حديث عن التسوية السياسية او التوجه نحو السلام ، كما انها لاتتوافق مع الدعوات الخجولة والمتواضعة خلال الايام الماضية للعديد من الدول والمنظمات الدولية لمملكة الشر السعودية بوقف سياسات القتل والتدمير والعقاب الجماعي ، بل ويوما عن يوم باتت مملكة الشر السعودية عبر اموالها ونفطها واستقواءها بالانظمة الحاكمة في واشنطن ولندن تنافس عبر سياساتها وافعالها الاجرامية تلك الدول اللتي كانت يوما ما سببا في تفجير حروب وصراعات دولية اضرت بالبشر والعالم اجمع خلال القرن الماضي. 
 
واستنكر المصدر المسؤول مرة اخرى المواقف اللامسؤولة والمخزية للعديد من الدول المؤثرة على الساحة الدولية واللتي طالبت ولازالت تطالب مملكة الشر السعودية باستحياء بوقف سياسات العقاب الجماعي والحصار وقتل المدنيين والاطفال في اليمن ، مشيرا بان ذلك يأتي من باب اسقاط واجب لاغير ، لانه لايعبر عن توجه وقوة وتأثير تلك الدول اللتي لو ارادت لفعلت ، وذلك بسبب صادرات بترول السعودية اليها والصفقات والاستثمارات والاموال السعودية . ونبه المصدر المسؤول بوزارة الخارجية مجددا من عواقب تصرفات وتجاوزات تحالف العدوان السعودي في منطقة الجزيرة والخليج ومنها عدوانه السافر على اليمن ، موضحا ان النتائج العكسية والسلبية للعدوان وتلك الافعال ستظهر حتما في عقر دارهم بشكل فوضى وارهاب وتطرف سيكتوون بناره.. 
 
 
وجدد المصدر تأكيده  على ان النوايا الاجرامية والتآمرية لدى محمد بن سلمان ومن يتحالف معه واللتي تظهر في حقيقة مايرتكب من جرائم حرب وابادة في الجمهورية اليمنية لن تمر دون عقاب مهما عظم مقدار الثروة والسلطة السعودية وارتباطاتها في الوقت الحاضر ، مشيرا الى ان اوهام آل سعود وآل نهيان الاستعمارية والعمل على خلق واقع حرب بالوكاله ضد قوى اقليمية في اليمن ستنقلب عليهم؟
 
 وحذر من استمرار مسلسل تصرفاتهم المتهورة والطائشة والحمقاء وارتكابهم لجرائم الحرب ضد المدنيين والعقاب الجماعي والتسبب في مجاعة وكارثة انسانية لامثيل لها ودون وعي أو اعتبار للعواقب والمسآءله المستقبلية اللتي وإن سكت عنها المجتمع الدولي ومحاكم الجنايات والعدل الدولية في الوقت الحاضر بسبب مصالح استيراد النفط وصفقات السلاح و الاستثمارات ، فانها ستظهر الى السطح وستثار لامحالة عندما تنتهي الحاجة الى منفذي سياسات لندن وواشنطن ويجد اولئك المجرمون انفسهم عراة عن اي غطاء يحميهم أمام لائحة اتهامات أممية بمااقترفوه ضد حقوق الانسان ومبادئ القانون الدولي والانساني وحق الشعوب في تقرير مصيرها.