هشام شرف يدشن إصدار مجلة وزارة الخارجية

دشن وزير الخارجية المهندس هشام شرف ، الثلاثاء 17 اكتوبر/تشرين الاول 2017، وبحضور قيادات وزارة الخارجية وعدد من منتسبيها وهيئة التحرير، إصدار العدد الاول من مجلة الخارجية الصادرة باللغتين العربية والانجليزية والتي تمثل نافذة الدبلوماسية اليمنية الى العالم، وخصص العدد الاول لإبراز الجهود المبذولة داخليا وخارجيا لمقاومة تحالف العدوان السعودي على المستوى الدبلوماسي .

 

وخلال حفل التدشين أوضح وزير الخارجية أن مجلة الخارجية ستكون منبراً لكافة قيادات الدولة في مخاطبة المجتمع الدولي، مؤكداً أن رسالتها الاساسية في الوقت الراهن هي إرسال رسالة واضحة بأن القوى السياسية الوطنية في الداخل ممثلة بالمجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني يعملان على ادارة الوضع الداخلي والخارجي باتجاه ايقاف العدوان الظالم والغاشم على الجمهورية اليمنية ورفع الحصار الشامل المفروض على الشعب اليمني واسقاط اي عقوبات او ممارسات تستهدف البلد ورموزه الوطنية، وأنهما يسلكان خط الدعوة الى السلام المشرف والعادل للشعب اليمني وليس سلام الاستسلام اوالخضوع وقبول الوصاية.

 

وتطرق الوزير هشام شرف خلال كلمته إلى الجهود المبذولة من قبل حكومة الانقاذ الوطني للتخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية التي أوجدها العدوان السعودي – الإماراتي بشكل متعمد، مثمناً الدور الذي تقوم به المنظمات الإنسانية الدولية في حث الدول المانحة على رفع مستوى وحجم ما تقدمه من موارد مالية تمكنها من اعتماد الكميات اللازمة من الغذاء والدواء وتسريع ايصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية والدوائية الى الشعب اليمني في الاوقات التي حددتها وكالات ومنظمات الامم المتحدة.

 

وأشار المهندس هشام شرف إلى أن استمرار العدوان السعودي الإماراتي في فرض عقاب جماعي على الشعب اليمني على كافة المستويات وبكل بجاحة وحقد ومنها استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي وإعاقة وعرقلة منح التصاريح للسفن المحملة بالمساعدات الإنسانية من دخول ميناء الحديدة ، واستمراره في علمياته العسكرية ضد المدنيين العزل في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، يتناقض وبشكل جلي وصارخ مع تصريحات كبار مسئولي العدوان التي تظهر بين الحين والآخر وتدعي حرصهم على سلامة الشعب اليمني، وأن لا حل عسكري في اليمن وانهم مع دعم الحل السياسي، مشيرا الى ان تلك المواقف الكاذبة والخادعة من قيادة دولتي العدوان الرئيسيتين تظهر مدى الحقد المدفون لدى آل سعود وحكام ابوظبي ضد اليمن وشعبها جميعا دون استثناء.

 

ودعا وزير الخارجية دول العدوان، الى الظهور العلني امام العالم واعلان مسؤوليتهم عن كل ما حل باليمن من عدوان وقتل وتدمير واظهار حسن النية في معالجة اخطائهم وجرائمهم وتسرعهم في اتخاذ المواقف تجاه اليمن، والتي يمكن من خلالها اتخاذ إجراءات بناء الثقة وإجراء حوار مباشر يمني- سعودي يتناول كافة القضايا والمشاغل التي تهم الجانبين وتنهي العمليات العسكرية وترفع الحصار الشامل وتضع المعالجات اللازمة وبما يؤسس لعلاقات جوار قائمة على الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، فالشعب اليمني شعب حضاري ويمتد جذوره لآلاف السنين ولم يهاجم في تاريخه أيا من جيرانه، لكنه في نفس الوقت شعب قوي ومقاتل قادر على الدفاع عن نفسه وتجاوز ذلك الى ما هو اكبر.

 

العدد الاول من مجلة الخارجية الصادرة باللغتين العربية والانجليزية
العدد الاول من مجلة الخارجية الصادرة باللغتين العربية والانجليزية