جثة مهاجم لاس فيغاس ستنقل إلى جامعة ستانفورد لدراسة قواه العقلية

قال الطبيب الشرعي في لاس فيغاس جون فادنبورغ السبت إن جثة مهاجم لاس فيغاس الذي قتل أكثر من 58 شخصا قبل أن ينتحر ستيفن بادوك سترسل إلى جامعة ستانفورد لدراسة قواه العقلية والدوافع وراء ارتكابه للهجوم الأكثر دموية من نوعه في التاريخ الأمريكي الحديث.
 
وأضاف فادنبورغ أن الطب الشرعي انتهى من تشريح جثة بادوك البالغ من العمر 64 عاما، ولكن معرفة دوافع وسلوك المهاجم قد تستغرق شهورا عدة.
 
وأعطى المحققون تفاصيل إضافية حول تسلسل الأحداث ليلة الأول من أكتوبر الدموية، حين فتح بادوك النيران من شرفة غرفته بالطابق 32 من فندق ماندالاي باي بلاس فيغاس.
 
التحقيقات تكشف تسلسل الأحداث ليلة الأول من أكتوبر الدامية
 
وسرد شريف مقاطعة كلارك جو لومباردو تسلسل الأحداث في تلك الليلة، مشيرا إلى أن بادوك فتح النيران على ردهة الفندق ، عند الساعة 9.59 مساءا، وبلغ عدد الطلقات 200 طلقة.
 
وأكمل لومباردو أن رجال الأمن وصلوا إلى باب غرفة المهاجم التي كانت مغلقة عند الساعة 10.05 مساءا.
 
وفي هذه الدقائق الست، كان المهجام قد أمطر الأشخاص المتواجدين في الحفل الموسيقي بوابل من الرصاص، ما أدى إلى مقتل 58 شخصا، قبل أن ينتحر.
 
وأضاف لومباردو أن جهاز الإف بي آي قام بمئات الاستجوابات، وفحص الحواسيب والهواتف النقالة الخاصة بالمتهم، واستطاعوا جمع أكثر من ألف دليل، ويقومون حاليا بتحليل ساعات طويلة من أشرطة الفيديو الخاصة بالحادث.
 
ويقول لومباردو إنه “من المواضح أن المهاجم كان يستهدف رجال الشرطة، حيث صوب نيرانه مباشرة على سيارات الأمن. ولا ندري إذا كان يفعل ذلك لعداء صريح مع رجال الشرطة أو لمجرد منعهم من الاقتراب من غرفته وإيقافه عما كان يقوم به”.
 
ويؤكد لومباردو إن التشريج الجنائي لم يجد أي خلل في الوظائف الدماغية لبادوك.
 
ويعتقد الطبيب الشرعي فادونبورغ أن التحاليل والدراسات التي ستجريها جامعة ستانفورد على الجثة قد تساعد في تحديد دوافع وسلوك المتهم.