الخارجية اليمنية تسخر من تصريحات المخلافي

سخر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية بصنعاء من تصريحات عبدالملك المخلافي وزير خارجية "حكومة هادي"..

 

وقال المصدر في تصريح لوكالة خبر: "لايشرف أي مواطن يمني حر أن يكون جزءاً من خطة ومؤامرة العدوان السعودي وعضواً في حكومة المنفى التي تدار في وضح النهار من الرياض"، منوها أنه "حتى رئيس وزراء حكومة هادي لم يستطع أن يدخل مديرية "المضاربة" في محافظة لحج يوم أمس بعد أن أدرك أبناء لحج وغيرها من أبناء محافظاتنا الجنوبية المحتلة أن أولئك النفر لايمثلونهم وإنما يقتاتون على دمائهم وسمعتهم ويبيعون الوهم والتدليس للعالم خدمة للعدوان وقوى الاحتلال".

 

وذكّر المصدر "المخلافي وجماعته ممن يعتقدون أنهم اشتروا وزارة خارجية اليمن بمال آل سعود المدنس، بأن وزارة الخارجية اليمنية لاتزال متماسكة شامخة وبها كادرها اليمني الوطني الشجاع من كل محافظات اليمن وعلى رأسهم الوزير المهندس هشام شرف، وهم من يمثلون السياسة الخارجية اليمنية حالياً، ويعملون خدمة لوطنهم وشعبهم وليس لصالح العدوان، كما هو حال المخلافي وزمرته، وأن أبناء الخارجية جميعاً هم سلاح اليمن السياسي والدبلوماسي الذي سيحرق كل من يحاول تشويه صورة الديبلوماسية اليمنية واسم اليمن بتصرفاته المائعة وأفعاله الشنعاء في صفحات التواصل الاجتماعي والحفلات والفنادق والممولة بأموال أعداء اليمن وشعبه".

 

ونوه المصدر المسؤول إلى أن "عبد الملك المخلافي لايزال فاراً من وطنه أسوة بالعديد ممن باعوا الأرض والشرف ومن يسمون أنفسهم وزراء في حكومة الفار هادي، وانه ليس لديه ما يقدمه لشعبه اليمني الذي يقاسي الأمرين سوى كذبه وتلفيقاته باسم المنظمات الدولية على صفحته البائسة مضافًا إليها تعيينات أقربائه وزبانيته الذي يتوهم انها ستستمر أو ستعتمد في أي ترتيبات تسوية لاحقة، بالإضافه لتغريدات بائسة ضعيفة قبل نومه تحاول أن تذكر الناس به وهو عنهم أبعد ما يكون"، مؤكداً أن مصير "المدعو المخلافي وأمثاله إما الموت كمداً وغيظاً وبؤساً في جحورهم التي اشتروها بالخارج بالمال المدنس، أو تحت أقدام الملايين من المقاتلين الوطنيين الشجعان الذين لازالوا يدافعون عن اليمن وكرامته وعزته وسيادته من 26/3/2015".

 

واختتم المصدر المسؤول تصريحه ردًا على ما يورده المخلافي من أكاذيب وصوت نشاز عن صنعاء وحكومة الانقلابيين وتحالف المؤتمر الشعبي العام وانصار الله، بالتأكيد على أن "تلك التخرصات لم تعد صالحة للاستهلاك المحلي أوالدولي ، وان اولئك الابطال الشجعان في حكومة الانقاذ الوطني والجيش والامن واللجان الشعبية وابناء القبائل والمتطوعين الشجعان في صنعاء وغيرها من مواقع الشرف والصمود والنصر هم رجال دولة وطنيون شرفاء يدافعون عن بلدهم وعن سيادة وكرامة 27 مليون يمني ضد المعتدين، وان النصر سيكون لهم عاجلا ام اجلا ، مهما حاولت قوى العدوان ومرتزقته والعملاء والخونة والذين يعرفون ان الهزيمة صارت اليهم اقرب من حبل الوريد".