بالأرقام.. من يستحق لقب الأفضل في العالم؟

تشتعل معركة رقمية بين المرشحين الثلاثة لجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم للعام الجاري 2017.

 

ففي صراع الألقاب، يبدو كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأقرب لحصد الجائزة للعام الثاني على التوالي، بفضل تتويجه بأربعة بطولات على مدار العام، مقابل لقب وحيد لمنافسيه ليونيل ميسي نجم برشلونة، وزميله السابق نيمار جونيور المنضم مطلع الموسم الجاري إلى صفوف باريس سان جيرمان.

 

كريستيانو رونالدو

كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد
كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد

خاض 4 مباريات الموسم الجاري، سجل 3 أهداف بواقع ثنائية في دوري الأبطال، وهدف وحيد في كأس السوبر، إلا أنه غاب 4 مباريات بسبب الإيقاف.

 

وفي الجزء المتبقي من الموسم الماضي خلال العام الجاري، سجل النجم البرتغالي 10 أهداف وصنع هدفين في دوري الأبطال، ليساهم في تتويج الفريق الملكي باللقب القاري للمرة 12 في تاريخه.

 

وخلال مشوار تتويج العملاق المدريدي بالليجا الموسم الماضي، سجل الدون 15 هدفًا وصنع 4 لزملائه في المباريات التي أقيمت العام الجاري، مقابل هدف وحيد في كأس ملك إسبانيا.

 

ومع منتخب بلاده، سجل 10 أهداف وصنع 4 لزملائه في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكأس القارات والمباريات الودية، ولم يكمل المشوار مع منتخب بلاده نحو حصد الميدالية البرونزية لمونديال القارات.

 

 

ليونيل ميسي

ليونيل ميسي نجم برشلونة
ليونيل ميسي نجم برشلونة

لعب هدا الموسم 8 مباريات، سجل 12 هدفًا بواقع (9 في الليجا، هدف في السوبر، هدفين بدوري الابطال) وصنع 2 لزملائه.

 

وخلال العام الجاري، أحرز هدفًا وحيدًا في دوري الأبطال، مقابل 25 هدفًا وصنع 7 لزملائه في الليجا، كما سجل 5 أهداف وصنع 3 في الكأس، مقابل هدف وحيد في 4 مباريات مع المنتخب، هز به شباك تشيلي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

 

 

نيمار

نيمار جونيور المنضم مطلع الموسم الجاري إلى صفوف باريس سان جيرمان
نيمار جونيور المنضم مطلع الموسم الجاري إلى صفوف باريس سان جيرمان

بدأ الموسم الحالي بخوض 6 مباريات بقميص باريس سان جيرمان بعدما بات اللاعب الأغلى في العالم، حيث سجل 5 أهداف وصنع نفس العدد لزملائه في مسابقتي الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.

 

أما الموسم الماضي، سجل هدفين وصنع مثلهما في دوري الأبطال، خلال المباراة المعروفة إعلاميًا بالريمونتادا التي انتهت بالفوز على باريس سان جيرمان 6-1 في إياب دور الـ16، كما سجل 9 أهداف في الليجا وصنع 8 لزملائه، وفي كأس إسبانيا سجل 3 أهداف وصنع مثلها، مقابل هدفين مع منتخب البرازيل وصناعة هدفين آخرين لزملائه.

 

ويسلط هذا التقرير الضوء على مقارنة رقمية بين المرشحين الثلاثة لجائزة أفضل حارس مرمى، على النحو التالي:

 

 

بوفون

لعب الموسم الحالي 5 مباريات، دخل مرماه 8 أهداف وحافظ على نظافة شباكه مرة واحدة

 

وفي الجزء الثاني من الموسم الماضي لعب 7 مباريات في دوري الأبطال، دخل مرماه 4 أهداف جميعها في المباراة النهائية أمام ريال مدريد، بينما حافظ على نظافة شباكه 5 مباريات، كما لعب 15 في الدوري الإيطالي، بـ8 شباك نظيفة، مقابل 11 هدفًا في مرماه.

 

 

نوير

لعب الموسم الجاري 4 مباريات في البوندسليجا ودوري الأبطال، دخل مرماه هدفين وخرج بشباك نظيفة 3 مرات قبل أن يتعرض لإصابة ستبعده عن الملاعب عدة أشهر.

 

وفي الجزء الثاني من الموسم الماضي، لعب 10 لقاءات في الدوري، خرج 6 مرات بشباك نظيفة، ودخل مرماه 4 أهداف، بينما فشل في الحفاظ على نظافة شباكه على مدار 4 مباريات في دوري الأبطال، دخل مرماه 8 أهداف، في الوقت الدي خرج فيه بشباك نظيفة في مباراتين بكأس ألمانيا.

 

كيلور نافاس

صاحب الأرقام الأقل مقارنة بمنافسيه، حيث لعب الموسم الجاري 8 مباريات ، خرج 3 مرات بشباك نظيفة ودخلت 6 أهداف في مرماه.

 

أما في الجزء الثاني من الموسم الماضي، لعب 7 مباريات في دوري الأبطال، خرج بشباك نظيفة في مباراة وحيدة، ودخل مرماه 8 أهداف، بينما حافظ على نظافة شباكه 3 مرات فقط في 18 مباراة بالليجا، مقابل 23 هدفًا في مرماه.

 

وعلى مستوى المدربين يبدو زين الدين زيدان الأقرب لحصد جائزة أفضل مدرب، بفضل صعوده على منصات التتويج 4 مرات محليًا وقاريًا، ومسيرة قوية على مدار العام الجاري سواء هدا الموسم أو الموسم الماضي.


زيدان.. لعب 43 مباراة، حقق 31 فوزًا، مقابل 6 هزائم و6 تعادلات.

 

أنطونيو كونتي.. لعب 33 مباراة، حقق 24 فوزًا، و 4 تعادلات مقابل 5 هزائم، وحصد لقبي الدوري الإنجليزي، وخسر لقبي كأس الاتحاد والدرع الخيرية في المباراة النهائية.

 

ماسيمليانو أليجري.. توج بثنائية الدوري والكأس في إيطاليا، حيث لعب 40 مباراة، حقق 29 فوزًا، و5 تعادلات، و6 هزائم.