مناشدات لإنقاذ الخيول اليمنية في مزرعة رصابة

تتعرض الخيول اليمنية العربية الأصيلة في مزرعة رصابة بمحافظة ذمار، للجوع والنفوق منذ أشهر.

 

وقالت مصادر بالمزرعة لوكالة "خبر"، إن الخيول العربية الأصيلة تتعرض للجوع والنفوق بسبب توقف المؤسسة الاقتصادية العامة عن تمويل المزرعة، كونها المخولة بالتمويل والإشراف على المزرعة والخيول، جراء العدوان بدعوى انعدام توفر السيولة.

 

ويتسم الخيل اليمني خاصة والعربي عامة، بقدرته الهائلة على الصبر وتحمل الجوع والعطش والتأقلم مع حرارة الجو، بالإضافة إلى سرعته الفائقة في العدو، ونظرا لميزاته ونقاء سلالته استخدم في اضافة صفات حميدة ومرغوبة على أغلب الخيول العالمية.

 

ولأهمية الخيول اليمنية دعا عدد من القائمين على مزرعة رصابة، كافة الجهات المختصة والمنظمات الجولية المختصة بحماية الحيوان الالتفات والاهتمام بالخيول اليمنية، والثروة الحيوانية في اليمن.

 

وتسبب العدوان السعودي على اليمن بقتل عشرات الخيول اليمنية العربية الأصيلة جراء القصف الجوي.

 

وكان ناشد فارس الكلية الحربية والمنتخب الوطني بلال الصبري، أصحاب القرار في وزارتي الزراعة والري، والشباب والرياضة، وقيادة الكلية الحربية، واتحاد الفروسية، تحمل مسؤولياتهم بإنقاذ خيول الكلية الحربية بالعاصمة صنعاء من القصف الجوي لطيران العدوان السعودي.

 

وطالب المسؤولون بمزرعة رصابة بسرعة التدخل لإنقاذ الخيول المتواجدة في المزرعة لما تمثله من أهمية وثروة نادرة.

وفي سياق متصل، عمل العدوان السعودي، بالإضافة لقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية في اليمن، على قصف المزارع واستهداف الثروة الحيوانية في اليمن، مسببا خسائر فادحة في قطاع الثروة الحيوانية.