مقتل عشرات اللاجئين برصاص جنود في الكونغو الديمقراطية

قال جوزوي بوجي، مدير مكتب وزير داخلية ولاية كيفو الجنوبية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لوكالة فرانس برس اليوم السبت (16 سبتمبر/ أيلول 2017) إن عناصر من القوات المسلحة أرادوا تفريق لاجئين في كامانيولا "بإطلاق الرصاص في الهواء، لكنهم تعرضوا للرشق بالحجارة"، وأضاف أن مجموعة من اللاجئين البورونديين كانت تطالب بالإفراج عن أربعة من أفرادها أوقفوا ليل الأربعاء الخميس "وتم ترحيلهم بعدها إلى وطنهم."

 

وتابع بوجي إنه "تم احصاء 34 قتيلا لدى اللاجئين البورونديين و124 جريحا"، في حصيلة جديدة بعدما كانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 18 لاجئا وجندي كونغولي واحد.

 

وكانت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديموقراطية فلورانس مارشال أشارت إلى حصيلة مؤقتة تبلغ 18 قتيلا و50 جريحا. وأضافت أن اللاجئين البورونديين "لا يزالون منذ ذلك الحين في قاعدة بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية".

 

وقال الناشط جان كريستوم كيجانا إن قوات الكونغو فتحت النار أمس الجمعة (15 أيلول/ سبتمبر 2017) على اللاجئين أثناء محاولتهم تحرير بعض رفاقهم الذين احتجزهم الأمن في المخيم الواقع ببلدة كامانيولا.

 

وتفيد شهادات جمعتها وكالة فرانس برس أن معظم هؤلاء اللاجئين قد فروا "من الاضطهاد الديني" للحكومة البوروندية. وتشهد بوروندي أزمة سياسية خطيرة تتخللها أعمال عنف منذ ترشح الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة في نيسان/ أبريل 2015 وإعادة انتخابه في تموز/ يوليو من ذلك العام.