المكسيك: عدد قتلى الزلزال يرتفع إلى 90 وإعصار كاتيا يقتل اثنين آخرين

ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المكسيك السبت إلى 90 قتيلا بينما تستمر الهزات الارتدادية بضرب البلاد، في حين تعرضت ولاية فيراكروز لدمار وانهيارين أرضيين نتيجة الإعصار كاتيا، ما أدى لمقتل شخصين على الأقل.

تشهد ولاية واخاكا المكسيكية هزات ارتدادية متتالية بعد زلزال بلغت شدته 8,2 درجات وقع مساء الخميس، وأسفر عن سقوط 90 قتيلا على الأقل، بينما أدى الإعصار كاتيا الذي ضرب شرق البلاد إلى سقوط قتيلين.

وأوقفت فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين في مدينة خوشيتان التي يبلغ عدد سكانها مئة ألف نسمة وتحيط بها جبال تغطيها نباتات استوائية، وسجل فيها أكبر عدد من الضحايا بلغ 37 قتيلا.

وقال منسق إحدى فرق الإنقاذ روبرتو ألونسو للصحافيين "لم يبق أي شخص تحت الأنقاض" في المدينة الواقعة في ولاية واخاكا حيث نشر أكثر من ألف جندي وسجل أكبر عدد من القتلى بلغ 71 شخصا.

رويترز
رويترز

وبعد ثلاثة أيام من عمليات البحث عثر على جثة شرطي تحت أنقاض مبنى البلدية. وكان قد تم إنقاذ زميل له في الموقع نفسه انتشل حيا.

من جهة أخرى، ذكر المركز المكسيكي لرصد الزلازل أن أكثر من 720 هزة ارتدادية سجلت منذ مساء الخميس بعد الزلزال الذي أسفر عن جرح مئتي شخص في جميع أنحاء البلاد. و أعلنت السلطات الوطنية الحداد ثلاثة أيام على ضحايا الزلزال.

وحدد المركز الأمريكي للجيولوجيا مركز أقوى زلزال يضرب المكسيك منذ قرن في المحيط الهادئ على بعد حوالي مئة كيلومتر قبالة سواحل تونالا بولاية شياباس.

رويترز
رويترز

وكان زلزال شدته 8,1 درجات وقع في أيلول/سبتمبر 1985 ودمر جزءا كبيرا من العاصة مسببا مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص.

من جهة أخرى، أدى الإعصار كاتيا إلى مقتل شخصين في خالابا بولاية فيراكروز "في انهيارين أرضيين نجما عن أمطار غزيرة"، كما قال مدير الدفاع المدني الفدرالي لويس فيليبي بوينتي لقناة "تيليفيزا".

وأضاف أن فيضان نهرين ألحق أضرارا بـ235 منزلا لكن الخسائر أقل مما كان متوقعا.