"تعبت من تناول لحوم البشر".. "كانيبال" يُسلم نفسه للشرطة ومعه ساق ويد كدليل إدانة

ذهب قاتل وآكل لحوم بشر مشتبه به إلى أحد مراكز الشرطة، وسلّم أجزاءً من جسم إنسان قائلاً: "تعبتُ من تناول لحوم البشر".

ويُزعَم أن هذا الرجل، الذي وصفته وسائل إعلامٍ محلية في جنوب إفريقيا بأنه "مُعالج تقليدي"، اغتصب امرأة وقتلها وذبحها بمشاركة عدة أشخاصٍ آخرين.

وأعطى الرجل الشرطة ساقاً ويداً بشريتين في أثناء اعترافه بارتكاب الجريمة المُروِّعة في بلدة إستكورت الجنوب إفريقية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

ثم قاد الشرطة إلى أحد المنازل، حيث وجدوا مزيداً من الأشلاء.

وأُلقي القبض على رجلين آخرين للاشتباه في ارتكابهما جريمة قتلٍ في المنطقة.

ويواجه شخصٌ رابع تهمة حيازة لحومٍ وأنسجة بشرية.

وتجمعت حشودٌ من السكان المحليين خارج محكمة الصلح بالبلدة، في أثناء محاكمة أفراد العصابة، التي يبلغ أفرادها من العمر 22 عاماً، و29 عاماً، و31 عاماً، و32 عاماً.

ووُضع أفراد العصابة جميعاً في الحبس الاحتياطي، ومن المقرر ظهورهم مرةً أخرى في المحكمة، الأسبوع المُقبل.

وقال عضو المجلس البلدي مثيمبيني ماجولا، إنَّه يخشى إمكانية وجود المزيد من الجثث، مضيفاً: "لا يمكن أن تكون هناك واحدةٌ فقط".

وأردف: "حين كانت الشرطة تتابع هذه القضية، اكتشفت ثماني آذانٍ في وعاءٍ داخل مكان إقامة أحدهم، وهذا يعني أنَّ هناك ما هو أكثر من ذلك بكثير في القضية".

وقالت المتحدثة باسم الشرطة النقيبة شارمين سترويغ: "يواجه ثلاثة من المشتبه بهم اتهاماتٍ بالقتل، واتهاماتٍ متعلقة بحيازة أعضاء وأنسجة بشرية".

وأضافت: "يواجه المتهم الرابع اتهاماتٍ متعلقة بحيازة أعضاء وأنسجة بشرية، يُزعَم أنَّ المتهمين الثلاثة قتلوا امرأةً ثم مزَّقوا جسدها".

وتابعت: "تفيد المزاعم بأنَّ بعضهم تناولوا بعضاً من لحمها، بينما شاركوا بعض أشلائها مع المتهم الرابع في قرية أمانغوي".

وأكملت حديثها قائلةً: "عُثر على أشلاءٍ بشرية في مسرح جريمة ببلدة إستكورت، وفي مسرح جريمة آخر بقرية أمانغوي".

وأضافت: "في الوقت الحالي، يُشتبه في أنَّ شخصيةً واحدةً فقط هي التي تعرَّضت للقتل، ولم تُحدَّد هويتها حتى الآن".

وقالت متحدثةٌ أخرى، وهي العقيدة ثيمبيكا إمبيهيلي، إنَّ الجريمة المُروِّعة اكتُشِفَت ليلة الجمعة، 18 أغسطس/آب، حين اعترف الرجل طبقاً للمزاعم.

وأردفت: "حين كان يخضع للاستجواب، قدَّم جزءاً من ساقٍ ويد بشريتين".

وتابعت: "قاد مزيدٌ من التحقيق الشرطة إلى أحد المنازل، حيث شمُّوا رائحةً كريهة وعثروا على المزيد من الأشلاء البشرية".

وأردفت: "أُلقي القبض على مشتبه به ثانٍ في بلدة إستكورت كذلك، ومشتبه به ثالث في منطقة أمانغوي".

وأكملت حديثها قائلةً: "وعُثر على المزيد من الأشلاء".

وأضافت: "يُزعَم أنَّ المتهمين اغتصبوا امرأةً وقتلوها، ومزَّقوا جسدها إلى أشلاءٍ تناولوها بعد ذلك".