الأمم المتحدة: ارتفع عدد المحتاجين للمساعدة في اليمن إلى 20 مليوناً

اعلنت الامم المتحدة، الخميس 17 اغسطس/ اب 2017، ان عدد المحتاجين الى المساعدات الانسانية في اليمن ارتفع الى 20 مليون شخص.

 

وقال منسق الشئون الإنسانية في اليمن الممثل المقيم للأمم المتحدة جيمي ماكغولدريك في مؤتمر صحفي عقده الخميس بصنعاء، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني 19 أغسطس، "إن عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في اليمن ارتفع إلى 20 مليون شخص".

 

وأوضح ما كغولدريك أنه وبسبب تفشي وباء الكوليرا تم مراجعة خطة الاستجابة الإنسانية لليمن حيث تم إضافة مليوني شخص ليصل عدد الذين يحتاجون إلى مساعدات 20 مليون مواطن منهم 17 مليوناً يعانون انعدام الأمن الغذائي و7 ملايين غير قادرين على تأمين الحصول على وجبة غذائية في اليوم و500 الف طفل دون الخامسة يحتاجون إلى عناية خاصة ومليوني طفل في سن الدراسة غير قادرين على الذهاب إلى مدارسهم.

 

ولفت منسق الشؤون الإنسانية إلى أن تفشي الكوليرا بهذه السرعة الكبيرة استنفد كل الموارد في محاولة منع التفشي، مشيرا إلى أن آخر الإحصاءات تؤكد وجود 514 ألف حالة اشتباه وقرابة ألفي حالة وفاة.

 

وقال: "إنه رغم ذلك فهناك انخفاض كبير في تفشي الوباء نتيجة الجهود المتواصلة للسيطرة على الوباء الذي تسببت به بعض الممارسات في هذا النزاع".

 

وأضاف: "لا ينبغي أن يوضع أمام الوالدين الخياران: إما معالجة أطفالهم من الكوليرا أو القيام بإطعامهم بتلك الموارد التي يحتاجون إليها، وعلينا إيقاف هذا الوباء".

 

وأشار في المؤتمر الذي عقد تحت شعار "عدم استهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني" إلى أن 8 ملايين عامل يمني فقدوا مصادر دخلهم وبالإضافة إلى 3 آلاف عامل طبي غير قادرين على إعالة أسرهم ما ساهم في تفشي الكوليرا لعدم قدرة هؤلاء العاملين الوصول إلى مرافق أعمالهم.

 

وبخصوص العمل الإنساني أوضح ماكغولدريك أن مجتمع العمل الإنساني في اليمن تمكن من الوصول إلى 5 ملايين و900 ألف شخص من السكان بالمساعدات الغذائية والطبية والصرف الصحي وقطاع المياه.

 

وأعرب عن أسفه من استمرارية ضبابية المشهد فيما يتعلق بالوصول إلى حل سياسي وعدم وجود أية بوادر لقرب الحل وإنهاء معاناة الناس.

 

وأكد منسق الشؤون الإنسانية أنه يتعين على أطراف النزاع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان وصول المساعدات وعدم استهداف العاملين في المجال الإنساني.