‘‘هيستيريا داعش‘‘ أمام ضربات الجيش السوري

بالتزامن مع الهجمات العنيفة التي يشنها الجيش السوري ضد تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور والبادية عموماً ، بدأ عناصر التنظيم بالفرار من المجموعات المشكلة للقتال في "الصفوف الأولى" كما يطلقون عليها.

 

وتخوض وحدات من الجيش السوري اشتباكات متقطعة مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” على محاور حي الرشدية والمقابر والمطار في دير الزور ومحيطها انتهت بمقتل العديد من الإرهابيين.

 

والاشتباكات تزامنت مع توجيه ضربات مكثفة من قبل سلاح الجو في الجيش السوري على تجمعات ومقرات لتنظيم “داعش” في حيي الرشدية والحويقة ومحيط الفوج 137 ومنطقة الموارد ومحيط حقل التيم ومنطقة البانوراما وقرية المسرب.

 

والضربات الجوية أسفرت عن مقتل العديد من ارهابيي التنظيم من بينهم ما يسمى “مسؤول الاستتابة لدى تنظيم داعش في دير الزور” الملقب “أبو العباس” وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة لهم.

 

كما هاجمت مجموعة من الأهالي مقر اجتماع لمتزعمي تنظيم “داعش” على طريق البوكمال- القائم وقضت على كل من “أبو عمر المصري” و”أبو طارق المصري” وهما من متزعمي التنظيم فيما يسميها “ولاية الفرات” وإصابة عدد آخر من الإرهابيين، وهاجم الأهالي في منطقة الخابور اشتبكوا مع إرهابيين من تنظيم “داعش” الذين أطلقوا النار بشكل عشوائي باتجاه الأهالي ما تسبب باستشهاد أحد المدنيين..

 

وسقط العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” قتلى بينهم سعوديون وكويتيون في عمليات نفذتها وحدات من الجيش السوري مدعومة بسلاح الجو ضد تجمعاتهم ومحاور تحركهم في دير الزور.

 

ومع تقدم الجيش السوري في جميع المناطق يعيش تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية حالة من التخبط والهيستيريا مع فرار قياديين وعناصر من “داعش” من بينهم أحد المتزعمين الامنيين فى تنظيم “داعش” المدعو “جليبيب التونسي” إضافة إلى “أبو طلحة البلجيكي” وبحوزتهما نحو 39 مليون ليرة سورية.

 

وفي ظل فرار المئات من إرهابييه ، يعمد تنظيم داعش إلى شن حملات اعتقال لتجنيد الشباب بالقوة بصفوفه في مدن وبلدات ريف دير الزور الشرقي، ليبقى المدنيون رهينة هؤلاء التكفيريين بانتظار وصول الجيش السوري وتخليصهم من ممارسات هذا التنظيم الإرهابي الذي يسيطر على المحافظة منذ حوالي ثلاث سنوات.