تقرير أممي: ارتفاع وتيرة الضربات الجوية في اليمن بشكل حاد عام 2017

شهدت اليمن من ضربات جوية في النصف الأول من العام الحالي أكثر مما كانت عليه في عام 2016 بأكمله، مما أدى إلى زيادة عدد القتلى المدنيين وإجبار المزيد من الناس على الفرار من ديارهم، وفقا لتقرير صادر عن وكالات المعونة الدولية.

 

واشار التقرير إلى أن وتيرة الاشتباكات على الأرض تكثفت هذا العام خاصة في ثالث أكبر مدن اليمن وهي مدينة تعز.

 

وبلغ عدد الضربات الجوية في الأشهر الستة الأولى من عام 2017 ما مجموعه 5،676 وفقا لتقرير مجموعة الحماية في اليمن، التي تديرها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. وفي العام 2016 بلغ عدد الضربات الجوية 3،936.

 

وتشير الأرقام أيضا إلى أن متوسط ​​الاشتباكات الشهرية بين الأطراف المتحاربة قد ازداد بنسبة 56 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

 

وقالت شابيا مانتو المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين "(نشعر بقلق بسبب) التأثير المتزايد على السكان المدنيين ولاسيما فيما يتعلق بالضحايا المدنيين وعمليات النزوح الجديد وتدهور الأوضاع".
 

وقال التقرير إن معظم الاشتباكات والغارات الجوية تتركز فى المحافظات الأمامية بما فيها تعز وصعدة وحجة وصنعاء والجوف ومارب.

 

وتشير الأرقام التي تم إصدارها في تقرير دوري صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في أغسطس، بمساهمة من وكالات المعونة الأخرى في اليمن، إلى أن عدد القتلى المدنيين إلى أبريل 2017 بلغ 8,053 شخصا، حيث أصيب أكثر من 45،000 شخص بجراح، ولكن الأرقام الحقيقية يمكن أن تكون أعلى بكثير.