سوبر كلاسيكو2017.. تشابه محدود واختلافات عديدة عن 2012

بعد مرور 5 أعوام على آخر كلاسيكو في كأس السوبر، بين ريال مدريد وبرشلونة، أصبح بالتأكيد هناك تغيير كبير في الناديين، من حيث الألقاب واللاعبين والظروف المحيطة بكل فريق.
 
دخل فريق ريال مدريد مباراة السوبر عام 2012 كونه بطل الليجا، بعد موسم قوي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث استطاع جمع 100 نقطة وإحراز 121 هدفًا، في رقم جديد علي الكرة الإسبانية آنذاك.
 
فيما كان فريق برشلونة بطلاً لكأس ملك إسبانيا بعد الفوز على أتلتيك بيلباو بثلاثية نظيفة، وبتفوقه مسبقًا على الفريق الملكي في نصف نهائي نفس البطولة.
 
تفوق مورينيو
 
كان كأس السوبر 2012 مشابهًا قليلاً لسوبر هذا الموسم، حيث كان الفريق الملكي تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو في عامه الثالث، و كانت هذه أولى مباريات المدير الفني الجديد لبرشلونة تيتو فيلانوفا، الذي كان مساعدًا لبيب جوارديولا، وحينها استطاع السبيشال وان الفوز 4-3 بمجموع المبارتين.
 
كذلك في الموسم الحالي يخوض زيزو موسمه الثالث مع ريال مدريد ويأتي الفريق الكتالوني بمدرب جديد هو إرنيستو فالفيردي.
 
تشابه واختلاف في الخط الخلفي
 
بعد مرور فترة كبيرة علي آخر مباراة كلاسيكو سوبر بين الفريقين، إلا أن هناك 3 أسماء لم تتغير حتى الآن في الخط الخلفي للفريقين، وهي سيرجيو راموس من ريال مدريد وجيرارد بيكيه وخافيير ماسكيرانو من برشلونة.
 
بدأ الفريقان بتشكية تختلف كثيرًا في الخط الخلفي عن مباراة 2012، حيث كان إيكر كاسياس لا يزال يحرس عرين الفريق الملكي، وكان الثلاثي كوينتراو وألبيول وأربيلوا يشارك راموس في الخط الخلفي، أما في برشلونة فأكمل أدريانو وألفيش الرباعي الدفاعي، إلى جانب فالديز في حراسة المرمى.
 
افتقاد تشافي هرنانديز
 
كان ثلاثي وسط ملعب برشلونة الأفضل في العالم وقتها، فكانت أسماء مثل تشافي وإنييستا وبوسكيتس تجعل أي فريق يعيد حساباته قبل هذه المواجهة، ولكن بعد رحيل تشافي لم يتبق سوى بوسكيتس وإنييستا مع البلوجرانا، فيما كان وسط ملعب ريال مدريد يتكون من سامي خضيرة و تشابي ألونسو ومسعود أوزيل.
 
هجوم شاب من الفريقين
 
تميز خط الهجوم في الفريقين آنذاك بالفاعلية الكبيرة، حيث كان مجموع أهداف ميسي ورونالدو في الدوري 94 هدفًا، وكان هجوم برشلونة يتكون من ميسي وبيدرو وسانشيز، فيما كان الهجوم الملكي يشهد تواجد بنزيمة ورونالدو ولاعب نابولي الحالي جوزيه كاييخون.
 
علي الرغم من البداية الجيدة لفريق جوزيه مورينيو في هذا الموسم، بالفوز بكأس السوبر علي حساب برشلونة، إلا أنه كان موسم مخيب للآمال، حيث لم يفز الملكي بأي بطولة في هذا الموسم.
 
وحل ريال مدريد وصيفًا في الدوري بفارق 15 نقطة عن برشلونة البطل، وخسر نهائي كأس الملك أمام أتلتيكو مدريد علي ملعب سانتياجو بيرنابيو، لتكون أخر مباراة يقود فيها مورينيو المرينجي.
 
أما برشلونة فكان موسمه أفضل قليلاً من ريال مدريد، فاستطاع الحصول علي لقب الدوري ومعادلة نفس رقم مورينيو في موسمه السابق بتحقيق 100 نقطة في 38 مباراة