ترامب يتوعد كوريا الشمالية ولكنه يبقي على الخيار الدبلوماسي

الرئيس الأميركي ووزير دفاعه يوجهان تهديدات لكوريا الشمالية، ولكنهما يبقيان على باب الحل الدبلوماسي مفتوحاً، وترامب يؤكد أن بإمكان الصين لعب دور فعال في التوصل إلى حل للأزمة مع بيونغ يانغ.

 

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه من الأفضل لكوريا الشمالية الإذعان للنصائح أو التعرض لمواجهة شبيهة بما تعرضت له بلدان أخرى.


وفي حديث أدلى به قبل تسلمه التقرير الاستخباراتي اليومي في مقر إقامته الصيفي في منتجع بولاية نيوجيرسي اعتبر ترامب أن التصريحات الأميركية الخاصة بكوريا الشمالية ربما لم تكن قوية بشكل كاف، قائلاً إن "على كوريا الشمالية أن تقلق بشدة إذا أقدمت على أي عمل ضد الولايات المتحدة".

 

وأوضح ترامب أن بلاده لا تتحدث عن ضربة وقائية ضد بيونغ يانغ، وأنها تنظر إلى إمكانية المفاوضات دائماً، ملمحاً إلى أن الصين باستطاعتها لعب دور فعال أكثر فيما يخص كوريا الشمالية.

 

في السياق ذاته أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن الخيار العسكري لدى واشنطن وارد ضد كوريا الشمالية، قائلاً "كوريا الشمالية ستخسر أي صراع مسلح تبدأ فيه".


ولكن ماتيس عاد لاستخدام لغة الدبلوماسية فأكد أن بلاده تريد استخدام الدبلوماسية عبر أطراف دولية أخرى، وأمل ان تبقى هي البوابة لحل الأزمة مع بيونغ يانغ.

 

وكانت سلطات كوريا الشمالية أعلنت الأربعاء إنها تدرس خططاً لتنفيذ ضربة صاروخية على جزيرة غوام الأميركية الواقعة في المحيط الهادي وذلك بعد ساعات من تهديد سابق أطلقه ترامب.