تسريبات ويكيليكس الجديدة تطال ماكرون

اعلن موقع ويكيليكس الاثنين انه نشر 71 الف رسالة الكترونية مقرصنة قبيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لمسؤولين في حزب الرئيس ايمانويل ماكرون الذي اعلن انه سيلجأ إلى القضاء.

 

وقال الموقع في بيان انه تأكد من صحة 21 الف رسالة فقط لكنه اوضح ان “الغالبية الكبرى من باقي الرسائل الالكترونية صحيحة”.

 

ونشرت هذه الرسائل على الانترنت قبيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في السابع من ايار/ مايو الماضي، لكن قراءتها لا تزال صعبة حتى الان. واضاف الموقع محرك بحث لتسهيل هذا الامر.

 

وشكلت الرسائل المنشورة حاليا على شبكة الإنترنت حوالي 71800 رسالة إلكترونية، تبدأ من آذار/ مارس 2009 وتمتد حتى نيسان/ أبريل 2017، وسيتم نشر المراسلات المتبقية حالما يتم التحقق منها.

 

 

وكان موقع ويكيليكس قد ذكر في وقت سابق، إنه سيتم تسريب 9 غيغابايت من المعلومات المتعلقة بفريق العمل الخاص بالرئيس ماكرون، وتتضمن رسائل خاصة ووثائق مرفقة بها.

 

من جانبه أعلن مؤسس منظمة ويكيليكس جوليان أسانج أن هذه المراسلات يغلب عليها طابع المساومة.

 

وقال الحزب الرئاسي الفرنسي “الجمهورية إلى الامام” في بيان انه “بحسب تحقيقاته الاولى، فان هذه الوثائق هي نفسها التي تعرضت لعملية قرصنة في الخامس من ايار/ مايو”.

 

واضاف “تحت ستار اضفاء عنصر جديد، فان ويكيليكس يكرر عملية زعزعة الاستقرار التي نظمت في ايار/ مايو”.

 

ودعا الحزب إلى “اليقظة حيال طبيعة ما تم نشره. فقد تجلت عملية القرصنة في نشر العديد من الرسائل المزورة التي اضيفت الى وثائق اصيلة تتصل بالالية الداخلية لعمل الحركة”.

 

واعلن انه سيبلغ القضاء الفرنسي بعملية النشر الجديدة “في اطار الشكوى التي سبق تقديمها ويتم النظر فيها بتهمة الحصول على معلومات من طريق الاحتيال والتعرض لسرية المراسلات وسرقة الهوية”.

 

يذكر أنه في ربيع هذا العام تولى السياسي والمصرفي الاستثماري الفرنسي إيمانويل ماكرون منصب الرئاسة الفرنسية، وذلك بفضل مساعدة وسائل الإعلام الليبرالية، بعد فوزه على ماري لوبن بنسبة 66.06 % في الانتخابات.