إزالة البوابات الإلكترونية من محيط الأقصى

بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتفكيك البوابات الإلكترونية المنصوبة عن بوابات المسجد الأقصى، والتي كانت سببا للمواجهات مع الفلسطينيين طوال الأسبوع الماضي.
 
وفو وقت سابق السبت، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة “قررت إزالة البوابات الالكترونية المنصوبة عن بوابات المسجد الأقصى“، واستخدام التفتيش اليدوي بدلا منها.
 
ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أنه بعد حالة التوتر الأمني الكبير في القدس والضفة الغربية، بسبب البوابات الالكترونية، “تتجه الشرطة بدءًا من الليلة لإزالة البوابات الالكترونية، ووضع قوات شرطية على أبواب المسجد الأقصى تقوم بعمليات تفتيش يدوية من خلال استخدام الهروات المعدنية”.
 
وأشارت القناة إلى أن رئيس شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس يورام هيلفي ورئيس بلدية القدس نير بركات يدعمان هذا الحل.
 
وعلى الصعيد ذاته، ذكرت القناة الثانية أن المجلس الوزاري المصغر سيجتمع غدًا الأحد لمناقشة التطورات الأمنية في القدس المحتلة .
 
ولليوم الثامن على التوالي، يرفض الفلسطينيون، في مدينة القدس المحتلة، الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية، التي وضعتها شرطة الاحتلال على مداخل المسجد، الأحد الماضي.
 
ويحتشد مئات الفلسطينيين في ساعات النهار، والآلاف في ساعات المساء، في منطقة “باب الأسباط”، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم لدخول المسجد الأقصى من خلال هذه البوابات الإلكترونية.
 
ويوم الجمعة، شهدت القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، مظاهرات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى، تخلّلتها مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة المئات.