منظمة كير العالمية: استمرار الحرب على اليمن "عار"

قال الأمين العام والمدير التنفيذي لمنظمة كير العالمية الدكتور وولفغانغ جمان "إن الوضع الراهن في اليمن عار على الإنسانية جمعاء"، داعيا في الوقت ذاته الى وقف الحرب والصراع الذي أدى الى وفاة آلاف المدنيين.
 
وأكد المدير التنفيذي لمنظمة كير العالمية في مؤتمر صحفي عقده، السبت 22 يوليو / تموز 2017، بصنعاء، أن ما يحدث في اليمن منذ ثلاث سنوات يجب أن ينتهي وأن يبادر السياسيون وأطراف الصراع والمجتمع الدولي لوضع حد لهذا وضمان دفع المرتبات وإنهاء المعاناة.
 
ونوه أن عددا من المحافظات اليمنية على بعد خطوة من إعلان المجاعة والنساء والأطفال في وضع صعب وهم ضحايا الاختلافات الإقليمية والدولية التي أدت إلى توليد صراعات ضحيتها الشعب اليمني، حيث توفي آلاف المدنيين منذ بداية الصراع ونزح الملايين عن منازلهم.
 
ولفت الدكتور وولفغانغ جمان إلى أن آخر المآسي كانت مقتل 20 نازحا بغارات جوية للتحالف السعودي في محافظة تعز.
 
وبين المدير التنفيذي لمنظمة كير العالمية أن الشعب اليمني لم يكن ذلك الشعب الغني، وعلى الرغم من ذلك جاء هذا الصراع ليضيف أثارا جانبيه أخرى أثرت على قدرة الناس في الحصول على الأشياء الأساسية البسيطة التي يحتاجها الإنسان ليعيش وهي الغذاء والعناية الصحية والمياه الصالحة للشرب.
 
وأكد أن الوضع المأساوي المعقد في هذا البلد والخوف على الحياة ينبغي أن ينتهي وهذه مهمة القيادات الناشطة في هذا الصراع سواء الموجودين في البلد أو في الخارج والتي يجب عليهم القيام بها،
 
لافتاً إلى أن هناك خطوت كبيرة جدا مطلوبة من المجتمع الدولي قبل أن يتحول الوضع إلى كارثي جدا.
 
وأردف، أنه وفقا للأرقام والمؤشرات فإن 60 بالمائة من اليمنيين يعانون من فقدان الأمن الغذائي ونصف السكان غير قادرين على الحصول على مياه صالحة للشرب ويعانون من الأمراض، وثلثا السكان بحاجة إلى من يقرضهم المال نتيجة ديونهم وحاجتهم لإطعام أطفالها في هذا الوضع.
 
وأشار إلى أنه حين يتحدث عن اليمن فهو يتحدث عن البلد الذي يحتاج إلى أكبر مساعدات إنسانية في العالم.