رئيس الفيفا: تلقينا تهديدات من السعودية ودول عربية بسبب قطر

طالبت المملكة العربية السعودية ومصر ودول عربية أخرى في خطاب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بسحب تنظيم كأس العالم عام 2022 من قطر، واصفين الدوحة بأنها "قاعدة الإرهاب" وتهدد أمن البطولة.

 

وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، لموقع "ذا لوكال" السويسري، اليوم السبت، إن الدول طالبت باستبدال قطر من التنظيم ووصفوها بأنها "داعمة للإرهاب".

 

وتابع، إن السعودية ومصر والإمارات والبحرين وموريتانيا أشاروا في الخطاب إلى أن قطر لديها "سجل أسود مع الإرهاب"، وطالبوا الفيفا بإلغاء استضافتها لكأس العالم وفقًا للمادة 85 من قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم المتعلقة بإلغاء تنظيم دولة ما لبطولة كأس العالم.

 

ووفقًا لتصريحات إنفانتينو، فإن الدول أشارت إلى أنه لو عارض الاتحاد الدولي طلبهم، سوف يرسلوا إلى الدول الأعضاء لاستطلاع رأيهم واتخاذ قرار في الأمر.

 

وفي سؤال لمراسل الموقع حول ما إذا كان الفيفا ستقبل بمطلب الدول الست أم لا، أكد إنفانتينو على احتمالية قبول الطلب بقوله: "أسلوب عمل الفيفا واضحة تمامًا، وفي هذه القضية نتطلع إلى رؤية ما سيحدث في اجتماع الاتحاد القادم".

 

وأوضح رئيس الاتحاد الدولي الذي خلف جوزيف بلاتر، إن استبدال الدول المضيفة لكأس العالم ليس بالأمر الجديد. وأشار إلى تنظيم المكسيك لكأس العالم عام 1986، بعدما كان مقررًا إقامته في كولومبيا.

 

وقال إنفانتينو أيضًا: "الدول المذكورة حذرت الفيفا من مخاطر تهدد أمن الجماهير ولاعبي كرة القدم في دولة يقولون إنها قاعدة للإرهاب".

 

وأشار أيضًا إلى اللغة القاسية التي استخدموها في الخطاب، وتهديدهم بمقاطعة كأس العالم لو لم يتعامل الاتحاد الدولي بإيجابية مع مطلبهم.

 

وتأتي تصريحات إنفانتينو وسط مقاطعة دبلوماسية من عدد من الدول العربية والإسلامية لقطر، وعزلة فرضتها دول السعودية والإمارات والبحرين على الدوحة بعدما اتهموها بدعم الإرهاب واحتضان أفراد وكيانات إرهابية.