واشنطن تقرر تدمير قنابل كيميائية تركتها في بنما منذ الحرب العالمية الثانية

 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة عن خطة للتخلص من ثمانية قنابل كيميائية تعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية كانت الولايات المتحدة قد تركتها في بنما. وسيتم تدمير القنابل في أواخر عام 2017 وفق اتفاق أبرم مع الحكومة البنمية.

 

أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أنها ستدمر ثمانية قنابل كيميائية تعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية تركتها في بنما منذ عقود.وقالت الخارجية الأمريكية إن القنابل الثماني ستدمر في أواخر 2017 وفق اتفاق مع بنما.

 

وتركت القنابل في جزيرة سان خوسيه في المحيط الهادئ، قبالة الساحل الجنوبي لبنما.

 

وتتضمن الخطة الأمريكية تدمير ثماني قنابل عثر عليها في العام 2002 خلال تفتيش لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الجزيرة. وسيبدأ التخلّص من القنابل في أيلول/سبتمبر المقبل ويستمرّ فترة تتراوح من ستة إلى ثمانية أسابيع.

 

وسمَحَ الاتفاق المتعلّق بتدمير القنابل، بإخراج بنما من اللائحة السوداء لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وناقشت الولايات المتحدة وبنما لسنوات طويلة مسألة التخلص من هذه القنابل.

 

وخطّة تدمير القنابل كانت مقرّرة أساساً عام 2013، لكنها لم تنَفذ إذ فشلت الولايات المتحدة في تخصيص أموال لهذه الآلية.

 

وتزعم جمعيات حقوقية بنمية أن الجيش الأمريكي ترك خلفه الكثير من العتاد الحربي في بنما.

 

وتدعم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخطة الأمريكية وستشرف على عملية التدمير وتتحقق منها.

 

وأجرت الولايات هناك، على الأرجح، اختبارات بغازي الخردل والفوسجين وأسلحة كيميائية أخرى استعداداً لأي استخدام محتمل لها في الحرب العالمية الثانية وحرب فييتنام.

 

واحتفظت الولايات المتحدة بقواعد عسكرية في بنما منذ إكمال شق قناة بنما في العام 1914 وحتى انسحابها من المنطقة في العام 1999.

 

وبعد الحرب العالمية الثانية، استخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا جزيرة سام خوسيه لإجراء اختبارات عسكرية.