الملتقى الوطني لشباب الوحدة يهنئ الزعيم صالح

فخامة الزعيم الموحد الرئيس علي عبدالله صالح
 رئيس المؤتمر الشعبي العام حفظكم الله

يتقدّم الملتقى الوطني لشباب الوحدة، الذي كان لكم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، في تأسيسه في العاصمة الإقتصادية والتجارية عدن، والذي تم تكريمكم من قِبله بالدرع الماسي كأرفع تكريم يمنحه الملتقى تقديراً لإنجازاتكم العملاقة لهذا الشعب العظيم.

فخامة الزعيم الموحد..
 بمناسبة ذكرى إنتخابكم لتولي قيادة مسيرة الوطن في ذلك اليوم التاريخي السابع عشر من يوليو 1978م والذي فوّضكم فيه الشعب بقيادة البلاد، فقد توليتم زمام الأمور والبلاد على حافة الإنهيار -عسكرياً وأمنياً وإقتصادياً ومجتمعياً- واستطعتم بقيادتكم الحكيمة، بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، من إعادة الأمن والإستقرار والسكينة العامة إلى الشعب، ومن ثم تحقيق تلك المنجزات العظيمة في مختلف المجالات والتي لا يمكن أن ينكرها إلّا جاهد وحاقد، وتوّجتم هذه المنجزات بتحقيق أسمى أهداف الثورة اليمنية الخالدة (سبتمبر وأكتوبر) وهي وحدة الثاني والعشرين من مايو المجيد يوم إعلان تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية كأعظم إنجاز ليس لليمن فحسب، بل وللأمة العربية.

فخامة الزعيم الموحد..
 لقد توليت زمام السلطة وحملت كفنك في يدك، معلناً إستعدادك للتضحية بروحك ودمك من أجل اليمن، فنصركم الله ووفقكم، فكنت التبّع اليماني الحميري الذي أصبح -بحق- فارس العرب، ولهذا فإن السابع عشر من يوليو ليس يوماً خاصاً بعلي عبدالله صالح، بل يوم يمني بإمتياز، فقد اختار الشعب اليمني في ذلك اليوم التاريخي ابنه البار لقيادته.

 وبهذه المناسبة الخالدة التي أسست للنهج الديمقراطي الحقيقي الذي كان لكم الفضل في أن يسير عليه شعبنا كخيار وحيد لحكم نفسه بنفسه، فإننا بإسم الملتقى الوطني لشباب الوحدة.. بل بإسم شباب اليمن كافه نجدّد لكم العهد والولاء بأننا مع الوطن وأمنه وإستقراره ووحدته.. وخلف زعامتكم وقيادتكم التاريخية، ووفقكم الله لما فيه خير ومصلحه الوطن.

 ودمتم رمزاً للصمود والتصدي..

محسن علي النقيب
المشــــــرف العــام
 للملتقى الوطني لشباب الوحدة

توفيق صالح بن سارية
 المدير التنفيذي للملتقى