المواصفات والمقاييس تحذر من منتج هندي مخدر

حمل أطباء يمنيون الجهات المختصة ومكاتب الصناعة والتجارة مسؤولية وجود منتج يحمل اسم "حوت" وهو مادة مخدرة في الأسواق اليمنية وعدم سحبها وإتلافها ومحاسبة مهربيها، فيما حذر مصدر مسؤول في الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس المواطنين من شراء سلعة منتشرة في الاسواق لاحتوائها على مواد مسرطنة.
 
ودعت مصادر طبية، الخميس 6 يوليو / تموز 2017، في تصريحات لوكالة "خبر"، الجهات الرسمية المختصة ومكتب الصناعة والتجارة إلى ضرورة سرعة سحب منتج" الحوت" الذي يباع في السوبرماركت والبقالات والأسواق الشعبية ومحاسبة ومعاقبة من يقوم ببيعه وادخاله أو تهريبه إلى اليمن.
 
وأوضحت، أن منتج " الحوت" يعد مادة مخدرة وخطرة على الصحة ومسرطناً قاتلاً يؤثر على الجهاز العصبي ويميت الخلايا ويتسبب بالهذيان.
 
وحذر مصدر مسؤول في الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس في تصريح لوكالة "خبر"، من انتشار منتج تبغ حوت "فلتر خيني" في الاسواق اليمنية، والذي يحتوي أيضاً على مواد تؤدي الى امراض السرطان.
 
وأكد المصدر، أن هذا المنتج الهندي يدخل الى اليمن بطريقة غير شرعية وليس له أي مواصفات الا انه مضر بصحة الانسان.
 
واضاف، ان الهيئة بدورها قامت بتوجيه تحذير وعدة رسائل للجهات ذات الاختصاص لسحب المنتج من الاسواق واتلافه.
 
وقال المصدر، إنه من الغريب والملاحظ نرى الشباب اليوم يقبلون على كثير من المواد الخطيرة أو شبه الخطيرة، وآخرها الإقبال على الشمة الهندية (HOT ) والتي أراد مُسوِّقُوها تقديمها للشباب بشكل جذاب وحديث يراعي كافة الأذواق، إلى جانب سهولة استخدامها وإخفائها عن أهاليهم.
 
ونوه، أن "الشمة الهندية" عبارة عن حبات مغلَّفة من الشمة المعجونة بما لانعلم ولايعلمه متعاطوها أنفسهم. المشكلة أن من يقبل عليها هم من الشباب الجامعي وطلاب المدارس الثانوية والاعدادية واليافعين في التعليم الأساسي الذين التقينا بنماذج منهم وهم يُقبلون على ذلك المسحوق الغريب.
 
لافتاً، أن سائقي الدراجات النارية "الموتورات" وللأسف الأكثر استهلاكا لهذا المسحوق الهندي الذي يشعرهم بالنشوة والسعادة – كما يزعمون.
 
وحذرت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس المواطنين، هم او اطفالهم، من تناول هذا المنتج الضار بالصحة.
 
الجدير بالذكر أن الاسواق المحلية امتلأت بمواد مهربة وغير صحية لا تخضع للرقابة على المواد المستوردة التي تستهدف بشكل خاص الشباب اليمني وتفتقر لابسط معايير الجودة في ظل تقاعس وغياب السلطات الرقابية وحكومة الانقاذ الوطني عن القيام بواجباتها.