متحدث "أنصار الله" يعلن موقفاً متعارضاً مع الصماد بشأن زيارة ولد الشيخ

قالت جماعة أنصار الله "الحوثيين" إن استمرار اللقاءات مع الأمم المتحدة جزء من العبث، وعزت ذلك إلى ما قالت إنه عدم التزام من جانب الأمم المتحدة بأي من الوعود التي قطعتها.

 

وقال المتحدث باسم "أنصار الله"، محمد عبدالسلام، الاثنين 22 مايو/ايار 2017 إن الأمم المتحدة تقوم بتغطية شاملة على جرائم العدوان العسكرية والاقتصادية والإنسانية وعدم الإيفاء بوعودها القاطعة فيما يخص بدفع الرواتب للموظفين.

 

وتتعارض تصريحات المتحدث الرسمي، مع تصريح أطلقه، الأحد، رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، قال فيه "إننا كقيادة سياسية نترك تقدير الموقف من زيارة ولد الشيخ لصنعاء للأخوة في حكومة الإنقاذ والوفد الوطني"، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

 

وتزامنت تصريحات محمد عبد السلام، مع وصول المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ العاصمة صنعاء، في زيارة جديدة بهدف بحث استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ اب/أغسطس العام الماضي.

 

وقال عبد السلام: "إن الأمم المتحدة قطعت وعوداً متكررة بذلك لإلزام قوى العدوان بعدم التعرض للاستحقاق الإنساني والأخلاقي والطبيعي كون مساومة الشعب اليمني في لقمة عيشه كوسيلة من وسائل الحرب والقمع من أشد الجرائم بحق الانسانية".

 

وقال متحدث جماعة "أنصار الله"، في بيان نشر بصفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الأمم المتحدة لا تتحرك إلا إذا رغبت قوى العدوان منها التحرك كلما زاد الضغط الشعبي الدولي والإقليمي عليهم لإيهام العالم أن ثمة عملية تفاوض سياسية قائمة.

 

وتابع عبد السلام: "وكلما تجاوبنا مع خارطة أو مشروع تقدمه الأمم المتحدة تتراجع قوى العدوان عن الوفاء بأي التزام وإزاء ذلك تصمت الأمم المتحدة ولا تحرك ساكناً، وإنما تنتظر جولة جديدة او مساراً عسكرياً لعله يفرض على الشعب اليمني ان يرفع راية الاستسلام خاصة وقد تواطأت بشكل كبير في تسهيل الحصار الاقتصادي ونقل البنك المركزي وغيرها من الممارسات المعروفة للجميع".

 

اقرأ المزيد :

صنعاء تضع ثلاثة شروط لاستئناف المفاوضات

ولد الشيخ يصل العاصمة صنعاء