30 ألف لاجئ صومالي غادروا اليمن تحت ضغط العدوان

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنه مع تزايد حدة الصراع في اليمن وتعرض العديد من المدنيين للقتل والجرح، بدأ العديد من اللاجئين الذين جاءوا إلى اليمن هربا من الصراعات في بلدانهم الأصلية في العودة إلى ديارهم.

 

وبحسب بيانات المفوضية، عاد أكثر من 30 ألف صومالي إلى الصومال منذ تصاعد الصراع في اليمن في مارس 2015.

 

ويمثل الصوماليون الأغلبية الساحقة من اللاجئين في اليمن، بنسبة 91% أو حوالي 255 ألف لاجئ.

 

وقالت المفوضية: "وعلى الرغم من تاريخ اليمن السخي في قبول اللاجئين الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية، حيث إنه البلد الوحيد في شبه الجزيرة العربية الموقع على اتفاقية اللاجئين والبروتوكول الملحق بها، فقد حدت الحرب المستمرة من قدرته على توفير المساعدة والحماية الكافية للاجئين".

 

وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، في مؤتمر صحفي في جنيف يوم السبت 20 مايو/ أيار 2017، إن المفوضية تدعم الذين يختارون العودة الطوعية، حيث ساعدت ما يصل إلى عشرة آلاف لاجئ صومالي على العودة خلال هذا العام.

 

وأضاف: "تستقبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عددا متزايدا من اللاجئين الذين يأتون إلينا طلبا للمساعدة والدعم ليعودوا إلى الصومال، خوفا على سلامتهم وأمنهم ومحدودية فرص الحصول على الخدمات في اليمن. مع الأخذ في الاعتبار كافة التحديات داخل الصومال، يقال إن نحو 30 ألفا قد عادوا بالفعل إليه من اليمن منذ بداية الحرب."