وزير الخارجية: نخوض حرباً دبلوماسية ضد العدوان السعودي.. والعالم سيعترف بنا

أكد وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ اليمنية المهندس هشام شرف أن وزارته تخوض حرباً دبلوماسية ضد العدوان السعودي الذي لم يفلح في إسكات صوتهم رغم الآلة الإعلامية الضخمة التي يمتلكها.

 

وقال شرف، في حوار أجرته معه قناة "العالم"، إن حكومة الإنقاذ تمكنت خلال خمسة أشهر من عملها التواصل مع كل دول العالم، مشيراً إلى أن كل تفاصيل العدوان على بلاده يتم إرسالها إلى جميع المنظمات الدولية والسفارات.

 

واعتبر أن وزارة الخارجية التي يقودها "بمثابة وزارة حرب دبلوماسية، وان العدوان الذي يحاول اساءة سمعتهم صارت مغالطاته مفضوحة".

 

وأكد عدم مساعدة إيران لليمن بالسلاح والمعدات أو أي شيء آخر، معتبراً بأن ما يروج من دعم إيراني للحوثي وصالح، "عبارة عن ترهات ومبررات الهدف منها الحصول على موافقة العالم على ضرب اليمن". لافتاً إلى أنهم قد أعلنوا مراراً "عدم تبعيتهم لأي طرف، وقد أوضحوا ذلك – كما قال – في رسالة إلى الأمم المتحدة".

 

وبين الوزير شرف أن "كل المنظمات الدولية تقوم بواجبها الإنساني والإغاثي في اليمن، لكنه غير كافٍ؛ نظراً لحجم الدمار الكبير الذي خلفه ويخلفه العدوان، الذي شرد ـ حسب تعبير ــ ملايين اليمنيين".

 

وقال: "العدوان السعودي يحاول قدر الامكان الحد من عمل هذه المنظمات وتقويض مهامها عبر الحصار والتهديدات المتعلقة بميناء الحديدة، اضافة الى قصف قوافل المواد الغذائية والتذرع بعد ذلك بأنها وقعت خطأ".

 

وأضاف: "لقد طلبنا خلال اجتماع لرؤساء وملوك الدول العربية إلى جانب مجلس الامن الدولي بتشكيل وفد عربي محايد وإرساله الى اليمن للوقوف على حقيقة الوضع على الارض، وخاصة الجانب السياسي، والافتراءات التي تحاك ضدنا في الامم المتحدة، بسبب وجود مندوب يتحدث باسم اليمن، وهو، بكل أسف، الذي يستمع اليه العالم والدول الخمسة الدائمة العضوية وهذا ما دفع بنا إلى أن طلبنا من مجلس الامن إرسال وفد للاطلاع على حقيقة الوضع".