الصماد: إذا غادر الأجنبي دول الخليج لن يستطيع "رعاة الإبل" عمل أبسط الأشياء

قال رئيس المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد، الأربعاء 10 مايو/ ايار 2017 إن دول الخليج لن تتمكن من القيام بأي عمل في حال غادر الاجانب اراضيهم، واصفا اياهم بـ"رعاة الابل".

 

واضاف الصماد في كلمة له خلال مشاركته الاربعاء بصنعاء فعاليات الحفل التكريمي السنوي لأوائل الجمهورية من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية للعام الدراسي الماضي: "هؤلاء رعاة الإبل في الخليج لو انسحب الأجنبي من بلدانهم لما استطاعوا أن يعملوا أبسط الأشياء، فخدمات المطارات أجنبي ومن يعمل في الأمن أجنبي وغير ذلك وسُلب المجتمع القدرة على الإبداع، ونحن في بداية المشوار والصمود الذي نشكر القائمين على العملية التعليمية الذين تجاوزوا الظروف والصعاب والمحن وكانوا جبهة متقدمة في مواجهة العدوان والشكر أيضا للطلاب والطالبات الذين خرجوا من بين الركام فأبدعوا وحققوا أعلى المستويات ولم تؤثر عليهم الظروف الاقتصادية الصعبة والضغوط النفسية التي صنعاها العدوان".

 

وفي الحفل الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ووزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن المجلس وحكومة الإنقاذ سيعملان من أجل حصول الطلاب والطالبات الأوائل على المنح الدراسية التي يستحقونها وفي التخصصات المناسبة لهم والتي تلبي طموحاتهم وتخدم اليمن ومستقبله.

 

واشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بالتحدي والصمود الذي حققه الأوائل وزملاؤهم في هذه المرحلة الصعبة جراء استمرار العدوان والحصار والضغوط النفسية والوضع الاقتصادي الذي تجاوزه الشعب والقائمون على العملية التعليمية والذي كان يتوقع أن يفت في العزائم وكان التغلب على الجهل حافزا للإبداع والتميز.

 

وأشار إلى أن استمرار التعليم كجبهة متقدمة كان لها أثرها في صمود الشعب وصنع مستقبله الواعد وهي الرسالة التي تقدم لدول العدوان بحصد الطلاب لأعلى المستويات في التحصيل العلمي وقريبا سيكون منهم المهندس والطبيب والطيار والمعلم ويكون منهم المبدعون في كافة المجالات، فيما دول النفط وعملاء أمريكا لم ير لهم العالم أي أثر ولا لأموالهم على شعوبهم .

 

وخاطب الصماد اوائل الجمهورية في الثانوية العامة "اطمئنوا فأنتم دفعة استثنائية، دفعة الصمود والدولة معنية بتوفير منحكم التعليمية ولا تحملوا أي قلق، فإذا كان البلد قد استطاع أن يواجه أعتى دول العدوان ودول الشر فإنه سيستطيع أن يضمن مستقبل أبنائه المتميزين الذين سيكونون محط رعاية الدولة والحكومة والوزارات المعنية، ولن يرى المتفوقون إلا كل الدعم حتى ينهوا مشوارهم التعليمي"، وفقاً لوكالة الانباء الرسمية "سبأ".