وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة الهجرة الدولية

جرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الإنساني في اليمن، وجهود المنظمة بهذا الشأن، وتهديدات تحالف العدوان السعودي - الإماراتي تجاه ميناء ومدينة الحديدة، والذي سيؤدي إلى مضاعفة الكارثة الإنسانية المتعمدة من قبل تحالف العدوان.

وأكد وزير الخارجية أن أي تصعيد للعدوان السعودي – الإماراتي في منطقة البحر الأحمر لن تقتصر تداعياته على الوضع الإنساني فقط بل سيؤثر على سلامة خط الملاحة الدولية في منطقة جنوب البحر الأحمر وباب المندب، ويعد تهديداً للسلم والأمن الدوليين.

وأشار إلى أن السعودية والإمارات ومن يحالفهم هم السبب المباشر في أي مضاعفات في تلك المنطقة.

وشدد وزير الخارجية على أن الحل الأمثل للوضع الإنساني يكمن في معالجة أسبابه الجذرية المتمثلة بإيقاف العدوان ورفع الحصار والحرب الاقتصادية المفروضة على اليمن بكل صورها.

كما أكد أن الحل السياسي السلمي لا بد أن يتم عبر التفاوض اليمني ـ السعودي بالتوازي مع التفاوض اليمني ـ اليمني، مع التركيز على محاربة الإرهاب والتطرف الذي خلقه العدوان ومن يواليهم، وفقاً لوكالة الانباء الرسمية "سبأ".