الخارجية اليمنية: أي مفاوضات لا توقف العدوان السعودي مرفوضة ولن تمر

أكد وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني، المهندس هشام شرف، رفض اليمن أية مفاوضات سرية تجري من تحت الطاولة، مع العدوان السعودي لا تلبي طموحات الشعب وتوقف العدوان فإنها مرفوضة ولن تتم وليس لها أي معنى.
 
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن وزير الخارجية قوله:"أنا وزير خارجية الجمهورية اليمنية في حكومة الإنقاذ ومن هذا الشعب اليمني العظيم وأقول لكم بأن أي حديث عن أي مفاوضات سرية تجري هنا أو هناك من تحت الطاولة مع العدوان السعودي لا تلبي طموحات الشعب وتوقف العدوان فإنها مرفوضة ولن تتم وليس لها أي معنى".
 
وأكد شرف، خلال اختتام دورة تدريبية نظمها المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، يوم الأربعاء 26 أبريل / نيسان 2017 أن اليمنيين قادرون على قهر العدوان بصمودهم وثباتهم وتماسكهم، لافتا إلى أن العدوان وحلفاءه كانوا ينتظرون من اليمنيين الخوف والانكفاء، بينما اثبت هذا الشعب عظمته وقدرته على هزيمة العدوان ماديا ومعنويا.
 
وأضاف " من يقول إننا مساكين ومستضعفين ، فلسنا كذلك نحن شعب الجبارين والحضارة والصمود والقوة ، صحيح نحن شعب طيب وكريم لكن إذا اعتدى علينا أحد فإننا ننتفض ونقلب الموازين ، ولم ولن نكون يوما ضعفاء وسوف نستمر في مواجهة العدوان حتى مائة سنة ومن يظن إننا سنستسلم فإنه واهم ولا يفهم شيئا عن تاريخ وشكيمة هذا الشعب".
 
وأردف وزير الخارجية " نحن نحمل البندقية بيد وغصن الزيتون بيد، ومن اراد في الإقليم والعالم سلاما فنحن له ومن اراد حربا فنحن لها، ولن نترك البندقية وأي شخص يتخلى عنها على أساس أنه يبحث عن السلام فلن يحصل عليه بهذه الطريقة".
 
ودعا وزير الخارجية كل من يحاول شق الصف الوطني إلى مراجعة حساباته والتغلب على أي مشاكل وخلافات في الأطر الداخلية والمؤسسية والسياسية بعيدا عن الإعلام وتضخيم الأشياء.
 
وتابع " نحن قادرون على تجاوز أي خلافات فيما بيننا، فالمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم يد وكيان واحد والوظائف والمراكز الوظيفية لن تشق صفنا الوطني أبدا ولدينا الحكماء والقيادات والرموز الوطنية القادرة على تلافي أي خلافات أو أخطاء".