مصدر مسؤول بوزارة الخارجية يخاطب المدعو بن دغر: إذا لم تستح فقل ما شئت!!

كذب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية جملة وتفصيلا ماجاء في خطاب الفار المدعو بن دغر يوم أمس في مؤتمر تعهدات المانحين لخطة الاستجابة الانسانية للأمم المتحدة في اليمن للعام 2017 والذي عقد في مدينة جنييف السويسرية ،وذلك بصفته مديرا تنفيذيا لعملاء العدوان السعودي الاماراتي في المناطق المحتله من الوطن.

 

وذكر المصدر المسؤول أن هذا الموقف ليس بجديد على المدعو بن دغر واللذي إستمرأ الوقوف مع العدوان ودعمه بالكذب بخصوص الشأن اليمني على مستوى الداخل والخارج إستمرارا لمسيرة حياة وصولية انانية ومشبوهة لاتضع للوطن وكرامته أي قدر أو إعتبار .واستغرب المصدر قدرات بن دغر المدفوعة الأجر يوم أمس في تزوير الحقائق وحديثه عن تدمير البنى التحتية للعاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، متجاهلا عن قصد ما يقوم به طيران العدوان السعودي – الإماراتي بشكل يومي ومنذ 26 مارس 2015 من انتهاكات صارخة تصل إلى حد جرائم الحرب ضد اليمن واليمنيين عبر الاستهداف المقصود للمدنيين والتدمير المُمنهج للقطاع الاقتصادي والبنى التحتية وخلق المعاناة الاقتصاديه والمعيشية للملايين من ابناء اليمن بالحصار الشامل وقطع رواتب الموظفين !!

 

وأشار المصدر المسؤول في تصريح لوكالة "خبر"، إلى التحذيرات الدولية المتكررة منذ احداث الفوضى في ماسمي ""بالربيع العبري "" من عدم إمكانية الحكومة اليمنية من صرف مرتبات موظفيها، وزادت المخاوف بشأن ذلك من توقف صرف المرتبات عقب العدوان السعودي – الإماراتي ومافرضه من حصار شامل على الشعب اليمني، إلا أن القوى السياسية الوطنية في صنعاء تحملت المسؤولية بعد العدوان واستمرت في صرف مرتبات كافة موظفي الدولة وفي جميع المحافظات اليمنية دون انقطاع حتى اتخذ الفار هادي القرار الكارثي بنقل البنك المركزي إلى محافظة عدن، والذي كان له تداعياته الاقتصادية والانسانية على جميع المواطنيين اليمنيين، كما أن الفار هادي وحكومة الرياض اليمنية لم تف بالتزاماتها وتعهداتها التي قطعتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن صرف المرتبات وتحييدها عن الشأن السياسي. وأوضح المصدر المسؤول بأن هادي وحكومة الرياض الموالية للعدوان السعودي – الإماراتي استمرت بالتلاعب بالايرادات التي تتحصل عليها بسبب العدوان والحصار بما في ذلك المبالغ النقديه التي طبعت لدى أحدى الشركات الروسية والمخصصة حصرا لتوفير السيولة اللاومة لمرتبات موظفي الدولة ، ويتم استخدامها حاليا في غير ما هو مخصص له، بما في ذلك دعم الفصائل العسكرية الموالية للعدوان والمتطرفين والارهابيين المحليين والاجانب، وذلك على حساب تقديم الخدمات العامة في الأراضي اليمنية المحتلة.

 

واستغرب المصدر المسؤول حديث بن دغر عن توفير البئية المناسبة للممرات الإنسانية الآمنة، داعيا أياه التوضيح للعالم عن قدرات حكومته الموالية للرياض على توفير الممرات الأمنة وضمان سلامة الطواقم العاملة في المجال الإنساني في نطاق الأراضي اليمنية المحتلة، وهل بإمكانه إتخاذ أي قرار دون موافقة الحاكم العسكري لدول العدوان، ومذكراً بعدم قدرة الفار هادي على الهبوط بطائرته في مطار عدن دون موافقة ضابط ذي رتبة عسكرية متواضعة من أحد دول العدوان. وأضاف المصدر المسؤول بأن الانفلات الأمني الذي تشهد الأراضي اليمنية المحتلة وفر البيئة الخصبة لوجود الجماعات الارهابية والمتطرفة مما يشكل تهديدا على المواطن اليمني وكذا تهديدا للأمن الاقليمي وتهديدا للسلم والأمن الدوليين.

 

واوضح المصدر المسؤول أنه في الوقت الذي يحذر فيه العالم من كارثة إنسانية تشهدها اليمن، كارثة من صنع البشر وليس طبيعية، أوجدها العدوان والحصار الشامل، فأن هناك وللأسف من هو من أبناء البلد ارتهن نفسه للعدوان السعودي – الإماراتي ويطالب باقتحام محافظة وميناء الحديدة الذي يُعد الشريان الرئيس لدخول ما يزيد عن 80% من المساعدات الإنسانية والغذائية والعلاجية. وتسأل المصدر المسؤول عن حقيقة وجود مايسمى "حكومة شرعية" في أي مكان في العالم ترتضي على نفسها قتل وحصار وتجويع مواطنيها كما يفعل هادي وبقية المرتزقة مدفوعي الأجر ، والذين سينفيهم قريباً من يأويهم اليوم.

 

وأختتم المصدر المسؤول بوزارة الخارجية تصريحه بالتأكيد بأن حديث الفارين هادي وبن دغر وبقية المرتزقة عن دعوتهم للسلام هو من باب "حق يراد به باطل" ، وأن العالم كله يعرف بانه ليس لديهم حق اتخاذ القرار بأنفسهم دون إملاءات من قيادات العدوان السعودي – الإماراتي واللذين يدفعون فاتورة العدوان منذ بدايته، مجددا موقف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني الداعي الى السلام العادل والمُرضي للشعب اليمني واللذي لا ينتقص أي شيء من الحقوق وسيادة البلاد، مؤكدا على أن السلام الحقيقي يتطلب ارضية تفاهم واتفاق قويه اساسها قيام حوار وتفاوض يمني -سعودي، بالتوازي مع حوار يمني – يمني من شأنه إعادة الامن والسلام والاستقرار في اليمن وعلى طول الحدود السعودية - اليمنية .